حكم تلقين الميت بعد دفنه وهل يعذب بـ بكاء اهله فضيلة الشيخ ابو بكر يرد

حكم تلقين الميت بعد دفنه وهل يعذب بـ بكاء اهله فضيلة الشيخ ابو بكر يرد

✍️ انتصار احمد رجب 

تلقى الشيخ محمد أبوبكر ، الداعية الإسلامى ، سؤالاً من سيدة عن حكم البكاء على الميت ودفنه ليلا ، تقول: « أختي توفيت منذ 7 أشهر ، ودفنت فجرا ، ولا أستطيع أن أتوقف عن البكاء على فراقها ، فهل يعذب الميت على بكاء أهله عليه؟ ».

هل يعذب الميت بـ بكاء اهله؟

وفي رده ، قال « أبوبكر » ، خلال برنامج إني قريب ، على قناة النهار ، بلاش ندفن بـ الليل طالما ليس هناك ضرورة ، الأولى والأفضل انتظار الناس والدفن نهاراً ، متابعاً: « طالما معندناش ضرورة ملحة للدفن بالليل بلاش ».

وأوضح الداعية الإسلامي أن الميت لا يعذب بـ بكاء أهله عليه ، مضيفا: « هذا كلام ورد عن عبدالله بن عمر و صححته السيدة عائشة ».
وتابع « أبوبكر »: «الميت لا يعذب بـ بكاء أهله عليه ، البكاء رحمة ، النبي بكى على خديجة والقاسم وإبراهيم وأمه».

هل من السُّنة تلقين الميت بعد دفنه؟

عن حكم تلقين الميت بعد دفنه ، أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بـ دار الإفتاء المصرية ، أنه يسن تلقين الميت بعد الدفن ، لما روي عن راشد بن سعد و ضمرة بن حبيب و حكيم بن عمير وهم من أخيار التابعين من أهل حمص.

قالوا: إذا سُوِّيَ على الميت قبرُه ، و انصرف الناس عنه ، كانوا يستحبون أن يقال للميت عند قبره
يا فلان قل: {لا إله إلا الله ، اشهد أن لا إله إلا الله} ثلاث مرات.
يا فلان قل: {ربي الله ، وديني الإسلام ، ونبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم} ثم ينصرف.

وأصله عن الصحابي الجليل أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما أخرجه الإمام الطبراني في “المعجم الكبير”.

هل تقبيل الميت بعد تكفينه جائز شرعًا؟

اجابت علي هذا السؤال لجنة الفتوى الرئيسة بـ دار الإفتاء المصرية ، قائلة في فتواها: لا مانع شرعًا من الدخول على الميّت و كشف وجهه لـ تقبيله و توديعه ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ” رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ ” رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه.

واضافت اللجنة أنه يستوي في ذلك وقوع التقبيل قبل التكفين وبعده ، ما لم يترتب عليه مفسدة ، كـ حدوث جزعٍ أو فزعٍ ممن يدخل عليه ، أو تغير جسد الميت أو وجهه لـ مرضٍ أو غلبة دمٍ أو نحوه ، سدًّا للذريعة وخوفًا من سوء الظن به ممن يجهل حاله.
والله سبحانه وتعالى أعلم.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.