حكم ‌صوم ‌رمضان ‌بنية واحدة

ومن نوى علا تطوع في رمضان لم يجز عن فرضه، مسافرًا أو حاضرًا

حكم ‌صوم ‌رمضان ‌بنية واحدة

نقلها لكم..  د. احمد يوسف الحلواني
باحث في الشريعة الاسلامية.

صوم رمضان عبادة واحدة مستقلة مركبة من أجزاء وهي الأيام، كالصلاة عبادة مستقلة مركبة من أركان وهي القيام والركوع والسجود وغيرها، فيجوز ‌صوم ‌رمضان ‌بنية واحدة في أول الشهر، وكذا كل صيام متتابع كصوم كفارة الجماع في نهار رمضان، وكفارة الظهار وقتل الخطأ ونحوها، ما لم يقطعه بسفر أو مرض، أو يصيب المرأة حيض أو نفاس، فيلزم حينئذ استئناف النية.

جاء في التفريغ: “ويجزي ‌صوم ‌رمضان ‌بنية في أوله لصوم جمعيه، ولا يحتاج إلى تجديد النية كل ليلة، ما لم يقطعها بفطر فيه.

حكم ‌صوم ‌رمضان

وكذلك كل صوم متصل مثل صوم الظهار وكفارة القتل، أو صيام النذر، وكل صوم متتابع فكذلك حكمه. ومن نوى صيام رمضان من أوله، ثم أفطر لمرض، أو سفر، أو نسيان، ثم أراد الصيام، لزمه تجديد النية لما بقي منه.

وكذلك إذا أفطر متعمدًا لزمه تجديد النية.

ومن نوى علا تطوع في رمضان لم يجز عن فرضه، مسافرًا أو حاضرًا”
ينظر: «التفريع في فقه الإمام مالك بن أنس» (1/ 172)

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.