حلقة جديدة من حلقات مصطبة الفيسبوك.

حلقة جديدة من حلقات مصطبة الفيسبوك.

 

بقلم: مصطفى السبع.

 

لماذا يطمع البعض في أحلام الآخرين؟
ومن هنا سوف نجد الانكسار الداخلي ولن تجد الحماس في قلوب الذين يطلق عليهم أبناء المستقبل لأنهم فقدوا الأمل في المستقبل ودليل ذلك هي الأسباب التالية التي يعلمها الجميع:-  
 
منين تلاقي نجاح لما الكبير يطاردك.
منين تلاقي أمان لما الكبير يهددك.
منين تلاقي استقرار لما الكبير  يعرقلك.
منين تلاقي صدق لما الكبير أصلا كذاب.
منين تلاقي قناعة لما الكبير أصلا طماع.
منين تلاقي أمل لما الكبير أصلا عايزك تيأس.
منين تلاقي احترام لما الكبير أصلا محتاج يتعلم الاحترام.
منين هتكون إنسان عصامي والكبير أصلا بيشوه سمعتك.
منين تحب وطنك وتخاف عليه لما الكبير أصلا يفسد فيه.
منين تحس إن فيه عدل لما الكبير أصلا ينصر الظلم.
منين تتكلم عن حقك لما الكبير مضيع حقك ومش عاوزك تدافع عن نفسك.
منين تحس بقيمتك لما الكبير أصلا دايس عليها.
منين تحس إن ليك هدف وعاوز تحققه والكبير بيقضي عليك عشان يدمرك.
منين تلاقي حد يسمعك لما الكبير كل كلامه مصدق عند الكبار وعشان هما كبار يبقىٰ لازم يدوسوا علىٰ الصغار .
 
للأسف ده الطبيعي في هذه الأيام من البعض وليس الكل أنا أذكر البعض ولكنهم يمثلون مثل سىء للجميع فنحن نرىٰ في هذه الأيام حرب رهيبة كلها خدع من الكبار للشباب فما السبب وراء ذلك؟ فالكبير يحارب ويزاحم الصغير في الأمور حتىٰ في أكل عيشه ومستقبله.

أيضًا فكثيرًا من الشباب أصابهم إحباط بسبب معاملة الكبار معهم فبدلا من أن يتعلموا الشباب من خبرة الكبير فنجد أن الكبير يخذلهم ويعرقل مسيرة الشاب نحو تقدمه ونجاحه وهذه الحالات كثرت هذه الأيام لدرجة أننا أصبحنا كالسمك في قاع البحر  فيه الكبير يأكل الصغير عشان يعيش ومع ذلك نحن نأمل عكس ذلك ولكن هل يتغير من الأمر شيء!
 
تعالوا معي نتأمل ونتخيل بعض المتطلبات الواجبة علىٰ الكبير تجاه الصغير:-

 فالكبير يتمتع بالمال والمنصب والعلم والعمل،
 فالمال الذي رزقه الله من خيره ليس لك فقط انما لكل مال زكاة لابد أن تصب في أماكنها وهذا شرع الله وسنة رسوله.
 
المنصب هو تقدير الله لك لمجهودك في عملك ولنجاحك فيه فيجب أن تساعد الآخرين في قضاء حاجتهم،
 العلم فإذا توافرت لديك مناهج العلم فلا تبخل بها علىٰ الآخرين.
 والعمل لابد أن تفيد الآخرين بخبرتك في عملك وتحفزهم علىٰ العمل والنجاح حتىٰ يصلوا لما وصلت إليه.
 
هذه النقاط مهمه يجب علىٓ الكبير أن يهتم بها لكي يتواصل مع الآخرين.
أحلامنا بسيطة وتحقيقها صعب جدًا وخصوصًا في تلك الأيام بسبب الطمع الذي أصاب البعض وللأسف الكبير أكثر من الصغير .
 
الكبير هذه الأيام انتابه شعور أن يظل هو تحت الأنظار وقريبًا من أي أبواب ليظل هو في المقدمة ويظل الشباب كما هو في نفس المنطقة لا يتحرك والسبب أن الكبير طمع في كل الأشياء حتىٰ في مسيرة الشباب.
 
كلمة أخيره:-
شباب تغلب عليه الإحباط.
نتج عنه إهدار عام وفشل في المنظومة وانهيار مؤسسات!!

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.