حملة ممنهجة للترويج لأفلام المثلية الجنسية ..أطفالنا في خطر

كتبت : مـنـة الله عبدالله 

 

أطفالنا أصبحوا في خطر وللأسف غالبية الأباء والأمهات لايلتفتون لما يحدث ويساهمون بسلبيتهم وانشغالهم المستمر والدائم عن أبنائهم في مساعدة من يسعون لتحطيم القيم والإخلاقيات التى تربينا عليها في مخططهم.

 

هذا هو ملخص مايمكن أن يقال عما يحدث ويتم بثه من أفلام لاطفالنا هى في الظاهر تبدو افلام بريئة وفي الباطن تحتوي علي أشياء في منتهى الخطورة.

 

المثلية الجنسية

ولم يسبق وأن كانت مثل هذه الأشياء تروج للأطفال في العقود الماضية ومنها وللأسف الشديد ، “المثلية الجنسية” التى أصبحت معضلة حقيقية يواجهها آباء وأمهات جيلنا؛ كيف يمكن شرح هذه الأمور في مرحلة عمرية صغيرة كتلك التي نواجهها الآن؟، فكم من الأموال دُفعت لتوجيه هذا؟، وهل من الصحي تجاهل الأمر أم شرحه بقليل من التفاصيل؟ ومع كل تلك المصادر الهائلة للمعلومات والأفكار هل يمكننا حمايتهم حقا.

 

ناقد كبير يتحدث

وفي هذا الصدد صررح الناقد الفني طارق الشناوي، بأن الأمور تغيرت بعد تراجع ديزني بالرغم من انه إقرار من الشركة بضرورة اتباع الصواب والأمور السليمة، لافتًا إلى أن موضوعات المثلية الجنسية موجودة في السينما العالمية، ولكن لا يصح أن نجبر أو حتي نخير الأطفال على مشاهدة مثل هذه الأمور غير السوية لأنه انتهاك لحقوقهم.

 

اتجاهات من دول الغرب ترفض المثلية:

 

حيث أن الضغط العربي لعرض الشخصيات المثلية وحملته المتواصلة على بقية المنصات، غاية في الأهمية وبخاصة أنه على مدار التاريخ لم تأخذ أي قناه من قنوات الأطفال أي نوع من هذه القضايا وهذا ليس من منظور ديني، ولكن الأمر يكون حفاظًا ع الطفل ونفسيته، في أوروبا وأمريكا كون الطفل نفسه لايمكن ان يشاهد مثل هذه القضايا في مراحل العمر التكوينية.

 

أستكمل الناقد رأيه، خلال مداخلة هاتفية إلى برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”، اليوم الثلاثاء، قائلاً :”ما تشهده المنصات هذه الفترة بمثابة تغير نوعي في توجهها رغم أنه وبخلاف الأمر نفسه كانت ممنوعة على مدار عقود في أوروبا والولايات المتحدة لأسباب نفسية ونوعية”.

 

مؤسسة عالمية وراء ترويج المثلية:

وعندما سئلته المذيعة قائلة: “هل هذه الهجمة الممنهجة سواء إن كانت مدفوعة ماديًا أو بمظاهرات لكسب ود مرشحين في إنتخابات، مثل: الكونجرس جعل هذه القضية مكون رئيسي في السينما والدراما في العالم”.

 

رد عليهاقائلاً: “إنها موجودة وباتت مكون لكنها ليست مكونًا رئيسيًا”.

 

وأعرب الشناوي عن تعجبه من القانون الدولي الذي لا يضع المثليه تحت التصنيف العمري، بالرغم من أن التنصيف العمري يتحدث في تقديم القضايا وأنه مطبق في العالم والعالم العربي، ولهذا لابد وأن تخضع لها، وحذر من أن مؤسسة عالمية بعينها تريد إقحام المثلية في أفكار الأطفال والترويج لها منذ سنوات.

 

وأختتم، أنه لا يجوز للأطفال في هذه المرحلة العمرية معرفتها وأن تكون لمرحلة عمرية أكبر فيما بعد الـ18 عامًا.

 

“كلمة أخيرة” يذاع من السبت إلى الثلاثاء في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.