حوارق الدهون” Chitosan”
يكثر الحديث عن حوارق الدهون بين فترة و اخرى سواء لدى الرياضيين او كل من يرغب في نزول الوزن،مما جعل هذا المجال عرضه للاستغلال من قبل الشركات والمتاجرة بأحلام الرياضيين والراغبين في إنقاص الوزن بصورة سريعة بدون الإلتزام بحمية غذائية معينة
يحدثنا مصطفي عبد العظيم دكتور الصيدلة الاكلينيكية والتغذية
العلاجية بولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية
استكمالاً لسلسلة مقالات توضيح مخاطر وفاعلية أدوية انقاص الوزن وحرق الدهون، انهاردة هنتكلم عن منتج انتشر مؤخراً في أسواق المكملات وعليه إقبال شديد لكونه منتج جديد وهناك رغبة في تجربته لعله يكون الحل السحري.
المنتج المسمى بالكايتوزان Chitosan
المسوق تحت اسم شيتولايت.
يتم تصنيع الكايتوزان من معالجة الكايتين (المستخرج من قشور الجمبري مثلاً) بمادة قلوية زي الصوديوم هيدروكسيد.
استخدامه الأساسي مش للتخسيس إطلاقاً لكن بيتم استخدامه في صناعات أخري وفي بعض الزراعات كمبيد حشري عضوي.
– نتكلم هنا عن استخدامه كدواء للتخسيس لأن ده اللي يهمنا:
بيتم تسويقه علي انه Fat Binder أو متحد مع الدهون، بمعنى أنه بيمسك في الدهون ويمنع امتصاصها وبالتالي تخس.
ويمكن ده سبب تسميته (شيتو) مش (كايتو) زي ماهو مفروض علشان يدي احساس انه بديل طبيعي لدواء(شيتوكال) اللي بيتم تسويقه بنفس الفكرة.
نرجع للدوا بتاعنا تاني (الكايتوزان)
التجارب لم تثبت أي فاعلية له في التخسيس أو فقدان الوزن ولم يثبت أي منفعة من وصفه للمرضى المصابون بالسمنة المفرطة بغرض التخسيس وفقدان الوزن.
منظمة الغذاء والدواء FDA أصدرت خطاب تحذير بشأنه لتجار المكملات وحذرت من تسويقه والإعلان عنه كمنتج له منافع صحية أو له قدرة علي التخسيس والمساعدة علي فقد الوزن.
من آثاره الجانبية:
زيادة كثافة الأمعاء أو للدقة
It increases gastrointestinal lumen viscosity
ويعمل علي تأخير إفراغ المعدة وده اللي بيعمل حالة الشبع المؤقته لكنه بكدة بيأثر علي صحة عملية الهضم وامتصاص الدهون اللازمة للعمليات الحيوية.
يعني بإختصار نقدر نقول أن الفوائد المرجوة منه شبه معدومة وحتى إن وجدت فلا ترقى لأن تتفوق على أضراره. غير أنه يعتبر جديد نوعاً ما في سوق أدوية إنقاص الوزن وبالتالي مفيش تقارير كافية عن حجم أضراره بصورة واضحة للإستخدام بعيد المدى أو لفترات طويلة.
