حينما دخلنا الكعبة … بقلم: أحمد محسن التازي

 حينما دخلنا الكعبة                                 

بقلم: أحمد محسن التازي                 

حينما دخلنا الكعبة بعد التحية، كأنا دخلنا
الجنة، وطفنا في رحابها ودعونا ونلنا المراد،
وحينا الحجر الأسعد، وسعدنا نحن والصحاب،
تبركنا في حجر إسماعيل صلينا بإبراهيم المقام،
وتضلعنا من ماء زمزم، وقطعنا الصفا والمروة ،
وبينهما وقفنا نحيي الكعبة المشرفة بالروابي،
يا ليتنا كنا من سكانها فنطوف ونلبي بلا ملل،
ونقضي ساعات وأيام ننظر إليها دون سراب،
نحن ضيوفك وضيف الرحمان يكرم لا يضام ،
قطوفها دانية ينعم من زارها بمسك الرطاب،
ويفعم بالمسك والعنبر وريح الجنة المستطاب،
زمردة خضراء نزلت من السماء، فكانت أول
بيت ببكة، بنته الملائكة فكان مقصد الحجاج،
يأتون على كل ضامرمن كل الأمصار والفجاج،
حينمادخلنا الكعبة كأنا دخلنا الجنة ونلنا المراد.
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.