خاص لجريدة المشاهير .. اللقاء الحواري لسعادة المستشار / أحمد الخاطري رئيس محاكم رأس الخيمة

FB_IMG_1543524922324FB_IMG_1543524925325FB_IMG_1543524928373

كتبت لمياء زكي

أقامت جمعية الإمارات للتنمية المجتمعية بدولة الإمارات العربية المتحدة – إمارة رأس الخيمة – الظيت الشمالي – لقاء حواري مباشر عبر اثير اذاعة رأس الخيمة مع سعادة المستشار / أحمد الخاطري رئيس محاكم إمارة رأس الخيمة و يدير الحوار المذيعة و الأعلامية الأستاذة / حليمة الرئيس مديرة برامج إذاعة رأس الخيمة اف أم ، و التربوية الحاصلة على جوائز تربوية في التميز الأبداعي – عضو اللجنة الثقافية بنادي الإمارات الرياضي .

حضر الندوة الحوارية مجموعة من شباب -إمارة رأس الخيمة – و شباب جمعية الإمارات ، بمشاركة نخبك من قيادات إمارة رأس الخيمة ، هذه الندوة ضمن مبادرة المؤثرين و قد ادارات الندوة و الحوار الشبابي الأعلامية حليمة الرئيس بتميز فعال كعادتها و كما عودتنا في لقاءتها الحوارية

قال سعادة المستشار الخاطري : إن الحضارات الأنسانية في تاريخ الأمم و الشعوب تعتمد اعتماداً كلياً على الشباب فهم عماد كل وطن و هم الدرع الواقي لحمايته و تطوره و تألقه ، و نحن في دولة الإمارات التي اهتمت اهتمام بالغ بالشباب نفتخرُ بقيادتها التي اعتنت بالشباب عناية منذ تأسسها حتى اليوم

و قالت الأستاذة حليمة الرئيس مفتتحة الحوار و النقاش : إن قوة النهضة هم الشباب و الأساس و العنوان لكل دولة كنا أنها اشادت بدور سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي -حفظه الله – حاكم إمارة رأي الخيمة فهو حصاد لمنهاج الشيخ زايد بن سلطان -طيب الله ثراه-

أوضح الخاطري سعادته باللقاء قائلاً : إنني سعيد جداااا بهذا اللقاء و الحوار الشبابي في هذه الندوة الحوارية متمنياً للشباب التوفيق و مزيداً من النجاحات و التطلع لدى المستقبل

و كان للأستاذة حليمة الرئيس سؤلاً هاماً للخاطري ألا و هو..
حضرتك شخصية ريادية معروفة هل للبيئة دور في نجاح هذه الشخصية الناجحة ؟!

قال الخاطري : بدايةً يجب على أي إنسان أن يحب مهنته فهذا واجبه تجاه وطنه ، و أنا في مهنتي أبذل قصارى جهدي للقضايا التي تعرض علي و كذلك في ” القضاء” و كيفية التعامل مع الناس و كيفية استيعاب لخبرات من حولي

استكمل الخاطري حديثه قائلاً : لقد كنت قاضياً في محاكم رأ الخيمة و اكتسبت العديد من الخبرات أثناء عملي

أكد الخاطري : أن للبيئة التي عاشها في صغره أثر إيجابي في نجاح شخصيته و إن عامل البيئة له أثر بالغ في نجاح أي إنسان ، وتحدث عن طفولته و قبيلة الخواطر التي ينتمي إليها و التي كانت قديماً في طفولته تفرد وقت بعد صلاة المغرب أو بعد صلاة العشاء للحديث في موضوعات مختلفة ، فاكتسب من خلال هذه المجالس العائلية خبرات كثيرة أثرت في نجاحه

سألت الأعلامية / حليمة سعادته قائلة: لابد لكل نجاح صعاب و فشل فما هي الصعاب التي واجهتك و انت قاضي قبل أن تكون رئيس المحاكم ؟!

قال الخاطري : أولاً هناك مناصب ليست وظيفية تعتمد على الدراسة فقط بل هناك اعتبارات اخرى ، فاليس كل قاضي يستطع أن يحل مشكلة معينة و هذا يتوقف على الخبرات التي يكتسبها القاضي من خلال عمله و تعامله

و كيف استاطعت حضرتك الفصل في المشاعر الأنسانية و أنت قاضي بالمحكمة و هذا صعب جدااا خاصاً اذا كان هناك طرف للقضية من المعارف أو الأهل ؟!

اجابها سعادة المستشار قائلاً : لا يجب أن يكون الأنسان بدون مشاعر فكيف ذلك !؟ نحن في النهاية بشر ولكن يجب أن يكون الإنسان متوافقاً مع منهج العمل الخاص به ، فالقضاء له وضع و نظام خاص و اذا استشعر القاضي الحرج تجاه قضية معينة يجب أن يعتذر و يبتعد عنها حتى لا يتأثر القاضي ، لأن القضاء شيء معلن و يجب أيضاً أن يكون القاضي قادراً على تجنب مواقف العاطفة و الحرج و ما شابه ذلك .

كيف توجهة لنا كلمة عن كيفية نجاح فريق العمل ؟!

قال سعادة الخاطري : أولاً :السر هو ” الحب ” و إذا كان لم يكن هناك حب بين المواطن لبلده فلم يكن المواطن مخلصاً و كذلك يجب أن الحب موجود بين الموظف و مديره و بين العامل و المشرف عليه و بين القائد و فريقه
” فلا يؤم الرجل لقوم هم له كارهون ”
فهناك روابط حب إذا استطاعنا أن نوجدها بيننا استطاعنا أن نتحدى بها الصعاب و العقبات
ثانياً التفكير و الأبتكار في حل المشكلة أمر ضروري و كيف يستطيع الأنسان أن يبتكر في وجود حل لمشكلاته

هناك اندفاع شديد من قبل الشباب لتولي المناصب الكبيرة دون الأنتقال خطوة خطوة ، كيف يستغلون حماسهم بطريقة إيجابية ؟!

قال الخاطري : ما اتصور أن نجد بين فئة من الناجحين من يبحثون عن منصب ما ، و أنا عندي ثقة كبيرة أن المناصب لا تُأخذ بل تُعطى من قبل المسؤولين فالمسؤول هو من يختار الكفاءات

و استكمل الخاطري حديثه قائلاً : يجب أن يبحث الشباب عن اثبات نفسه ثم بعدها يختاره المسؤول عن ثقة و جدارة و يحتسب الشباب سعيهم الى العمل و اثبات الذات عند الله و يحمد الله فإن من إتقان العمل هو ” الشكر الحقيقي ” و ” الألتزام الحقيقي ”

هل مقارنة الشخص بالأخرين خطوة صحيحة ؟!

أوضح الخاطري أن أفضل شيء لكسب الخبرات هي المقارنة المعيارية كان يقول والدي : لا ينال العلم متكبر و لا ينال العلم مستحي ، فالكبرياء و الحياء آفة العلم و لا ينال بهم الدارس العلم و لا الدرجات

اختتمت الأستاذة حليمة اسئلتها و حديثها الحواري قائلة : ماذا تقول لشباب اليوم ؟!

قال سعادة المستشار أحمد الخاطري : هناك صورك ابكتني و هي صورة سمو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان ولي عهد أبو ظبي و نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة – حفظه الله – مع الطلبة الدارسين في فرنسا

أقول للشباب انظروا إلى هذه الصورة ، إن هذه الصورك إذا اردنا أن نعبر عنها نكتب في مجلدات و أرى القيادة تريد الشباب متعلم و كأن الشيخ محمد بن زايد يقول لشباب

كونوا كما يريدونه منكم القادة

تقدمت الأعلامية الأستاذة حليمة الرئيس بتقديم الشكر و التقدير و الأمتنان لسعادة المستشار / أحمد الخاطري رئيس محاكم دبي لسعة وقته و خبراته التي كان ينقلها للشباب خلال الندوة الحوارية الشبابية و تقدم سعادة مدير جمعية الإمارات الأستاذ / خلف اسماعيل بن عنبر بتقديم درع الجمعية للمستشار أحمد الخاطري

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.