خاطرة عن عقوق الوالدين بقلم الكاتبة خلود عادل
خاطره عن عقوق الوالدين
بقلم : خلود عادل
بعنوان :انا اسف
انا اسف ……..
ومش عارف اجبها ازاي اديك شايف ملكش مكان
وبيتنا كمان علينا ضاق معدش براح و زي زمان
وانا مليت من الشكوى وم الطلبات بقيت عاجز انا
تعبان
وبعد كتيييييير…….
خلاص قررت اوديك دار تعيش فيها وتبقالك حطانها مكان
متقلقشي هاجي زياره اشوفك فيها لو امكن و اطمن مكانه امان
اكيد هتراعي ده يا والدي وتتقبل منا ابنك وتتمنالي اكون فرحان
هدومك اهي ونضارتك ومتخافشي خد الراديو معاك ده كمان
اهو يسليك وتسمع فيه حليم والست وبليل جيب اذاعه القران
ونام بدري عشان الصبح تقوم فايق ومتقوليش انا تعبان
خلاص قررت
وخدت اجازه من شغلي وصد رد وقبل الزحمه والفصلان
بتبكي ليه متتكلم ولو في حل طب قوله وبيه قبلان
انا اسف وغصب عني بيتنا معدش بيسعنا ملكش مكان
عايز تبقه هتقعد فين ؟ومين يرعاك وانت طول الوقت راقد عيان
..
انا ببكي عشان خايف تلاقي حد من صلبك يرد الدين للديان
سعتها مش هتستحمل هتبكي زي مالقسوه ومالحرمان
حطان البيت دي لو نطقت عليك شاهده وكل شق شايل ذكرى لحد الان
ولو انا غبت
تلاقي ال ذكرى محفوره شاشات صوره ومعروضه ليك علي الجدران
هنا بتحبي وهنا شلتك علي كتفي وياما ركبت علي ظهري عملته حصان
وحالا انكسر ضهري وكنت فاكرك هتبقالي سند عجزي وليا امان
خلاص مني زهقت اوام وداير تشتكي همي تقول تعبان؟
معاشي اخدت بلاش دوا ضغط خدو كله هيعمل ايه وانا زعلان
وبيتنا ضاق بلاش نومتي الي ع الحرف انام عالارض. ياسيدي بلاش انام خالص ابات سهران
ولو عالاكل دي طقه واحده تكفيني وياما كنت اسبهالك تملي زمان
وكان املي تكو ن مبسوط ومش محروم تبات شبعان
لاعمري كنت بقسى عليك وحضني ليك عملته بيت بكل حنان
وكنت بخاف عليك واحميك وكنت انا ليك ملاذ وامان
انا مستغرب جبت القسوه دي من فين وقلبك قاسي قلي لمين
كانك طالع زرع شيطان
متقلقشي انا همشي واسيب البيت ومنك يابني مش زعلان
جحودك ده عيب فيا عشان ربيت انانيه ومش انسان
ومع ذلك متقلقشي انا والدك وبتمنالك تكون فرحان