خاطرة… وقالت

بقلم: سعيد إبراهيم زعلوك

وقالت،

بالأمس رأيتك جالساً على البحر

تنظر لبعيد  ،

للسفن القادمة من بعيد

كأنك تنتظر غائباً سيعود

كنت تنظر بشرود

ولهفة  ،  وبرود

وحين لمحت وجهي  ،

كأنك لم ترني..

كأنك قط لم تهوني

كأني كنت بعمركٍ لا شيء

وكأنه لم يكن بيننا حب طويل

ولحظات عمرٍ جميل

وكأننا ما كنّا قط عاشقينٍ

قد وقع بينهما صدود

ومشى بينهما بالكذب خائنٍ  ، وحقود

كيف صدق قلبك وشاة

كيف لم ترد على كل هذا الجحود

وأنت تعلم أنه ليس لكٍ غير قلبي موئل

وليس لكٍ غيره من حدود

عد لقلبي  ، ولا تفرط بقلبٍ أحبك

قلب يشتهي دوماً قربك

ويرنو بكل وقت أن يراكٍ سعيد

لا غائب غيري لك سيعود .

….

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.