خالتي بمبة أم الطيبين ..إكتشفوا مرضها فجأة ودفنت بأمريكا

متابعة/ حسام الأطير
ولدت في 26 إبريل عام 1932،حصلت على ليسانس الآداب في اللغة الفرنسية، وتخرجت من معهد الفنون المسرحية،
و تنتمي إحسان القلعاوي لأسرة فنية، فهي ابنة الفنان عبدالحليم القلعاوي، وشقيقها الفنان محمود القلعاوي.
وتزوجت من الكاتب والسيناريست الراحل محمد أبو يوسف ، ولديها ثلاث بنات، هن إيناس، مايسة، ومنال.
رسخت في بناتها أن حب وأهمية العلم ، وظلت تحاول جاهدة التوفيق ما بين عملها بالفن وبين تربية بناتها .
حتى حصلن على أعلى الشهادات العلمية والمراكز الإجتماعية فقد وصلت إبنتها الكبيرة ” مايسة” لمنصب نائب رئيس جامعة “أوشن كونتي” في ولاية نيوجيرسي الأمريكية.
أما إبنتها الثانية “إيناس” فتعمل أستاذة إعلام بجامعة القاهرة، و إبنتها “منال” حاصلة على ماجيستير تربية فى أمريكا، وتعمل في ولاية أوهايو الأمريكية .
بداية مشوارها الفني

كانت بدايتها الفنية من خلال ميكروفون الإذاعة.
حيث عرفت بشخصية “خالتى بمبة” والتي قدمتها من خلال برنامج “ربات البيوت”.
وجائت بعدها الفنانة القديرة ملك الجمل لتقدم الحلقات مكانها بعد إنشغال ” القلعاوي” بأعمال فنية أخرى .
وقدمت في بدايتها العديد من المسلسلات الإذاعية،من أشهرها دور زنوبة في مسلسل ” عودة الروح” من إخراج حسين كامل .
وشخصية عزيزة في المسلسل الإذاعي الشهير (عائلة مرزوق أفندي).
ومسلسل ” كيداهم وشركاه” مع عبدالله فرغلي ونادية عزت وسوسن ربيع ومن وإخراج باهر النحال.
ومسلسل ترويض الشرسة، قصة الكاتب نبيل خالد، سيناريو وحوار بسيوني عثمان، إخراج محسن فكرى.
كما قدمت العديد من المسرحيات، في المسرح القومي مع كبار عمالقة المسرح.
كما عملت في المسرح الكوميدي والقطاع الخاص.
ومن مسلسلاتها التلفزيونية (ثوب الزفاف الأسود)، في أوائل السبعينيات مع الفنان محسن سرحان ، حيث أبدعت في القيام بدور المجنونة.
والمسلسل الشهير وعادالنهار عام 88 مع الفنان قضية نسب، وكانت آخر مسلسل شاركت به، هيما مع عبلة كامل وأحمد رزق.
أما عن أفلامها السينمائية، قدمت العديد من الأدوار ومنها لست قاتلا وإنتصار مدرس ثانوي و على سبايسي، رحلة مشبوهة وكان آخر أفلامها ليلة سقوط بغداد عام 2005 مع بسمة وأحمد فتحي وحسن حسني .
رحلة علاجها و وفاتها
توفيت في 31 ديسمبر 2008 بالولايات المتحدة، عن عمر يناهز 76 عاما، بعد صراع مع المرض.
حيث كانت تقيم مع ابنتها هناك، إضافة إلى علاجها في أحد مراكز نيوجيرسي ودفنت بمقابر المسلمين بالولايات المتحدة.
وتحدثت ابنتها إيناس في أحد البرامج التليفزيونية، قائلةً إنهم إكتشفوا مرضها بالصدفة بعد إجرائها تحاليل.
خاصة أنها كانت تتحامل على نفسها وتواصل عملها طوال الوقت، مضيفة أنها دخلت المستشفى بمصر .
وبعدها سافرت إلى أمريكا لابنتها لتلقى العلاج هناك ومكثت 6 أشهر فقط ورحلت هناك.