خالد الجندي: كل مفسرى الأحلام نصابين وفهلاوية وكله في “الكليتش”
خالد الجندي: كل مفسرى الأحلام نصابين وفهلاوية وكله في “الكليتش”
يلجا الكثير من المسلمين ليس في مصر فحسب بينما في كافة الأقطار العربية والإسلامية لمفسري الإحلام لإستطلاع ارائهم فيما يرونه من أحلام اثناء نومهم .
والمذهل أن الكثيرين يسيرون وفق مايقوم هؤلاء المفسرين بتفسيره لهم فيؤكدون إنه صحيح تماما ولايوجد أى شك فيه.
وينفقون في سبيل ذلك الاف الجنيهات علي هؤلاء المفسرين وهم معتقدون إنهم يستحقونها ؛ وأصبح الكثير من هؤلاء المفسرين من الأثرياء والأغنياء نتيجة الأموال الباهظة التي يحصلون عليها من تلك وهؤلاء .
ولايختلف الأمر في هذا بين أغنياء اوفقراء اوكبار اوصغار بل يقع الكثير من المثقفين والمتعلمين في نفس الفخ ويقومون بالدعاية لهم بالحديث مع المقربين منهم عن القدرات الخارقة لهؤلاء السحرة .
وحول حقيقة مايفعله هؤلاء السحرة أكد الشيخ خالد الجندي أن العمل والإنتاج والنظافة من أركان الإسلام، وأن هذه الأركان غير الأركان الخمس المعروفة للإسلام، وهي أركان بُني عليها الدين الإسلامي، ويضاف عليهم الصوم والحج واحترام الحاج وبر الوالدين والأمانة وحُسن الخلق.
أضاف الجندي خلال حلقة اليوم الخميس من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع على قناة “dmc”، أن من عجائب القرآن أنه يجمع بين اثنين من الأنبياء مثل سيدنا موسى وسيدنا الخضر حيث كان الأول يتبع الثاني ويتعلم منه حضارة الإصلاح وإعمار الأرض على الرغم من أن سيدنا موسى هو كليم الله تعالى.
تابع أن من عجائب القرآن كذلك أن سيدنا يوسف لم يحظ مكانته لتفسيره للأحلام بل لخطته الاقتصادية، مشددًا على أن كل من يفسر الأحلام “نصابين” و”في الكليتش” ويعتمدون على الفهلوة وهذا ليس بوحي بل فراسة لأن الأنبياء فقط كان لديهم الوحي وليس من بعدهم أي شخص يقدر على ذلك.
قال الجندي إن الله هو القادر على تسليط البشر على بعضهم البعض وسبحانه تعالى لو نزع البركة من قلوب المؤمنين عقوبة لهم على شئ فحينها يُسلط المسلمين بعضهم على المسلمين ويذيق بعضهم بأس بعض، والبأس هي القوة، متابعًا أن الإنسان يجب أن يدرك أن من تمام نعم ربنا علينا إتمام الأخلاق.