خالد سرحان لـ أسرار المشاهير :” لم أندم على أي دور قدمته من قبل”
خالد سرحان لـ أسرار المشاهير :” لم أندم على أي دور قدمته من قبل”
•شخصية المعلم رضا شخصية مركبة وتحديت نفسي في الدور
•أصعب مشهد بالنسبة لي هو مشهد الأم وهي تحاول أن تقنع ابنها بالعلاج
•سعدت كثيرًا بالعمل مع مجموعة الشباب المتواجدة في الحكاية
حوار:مروة صلاح
فنان أبدع في تقديم الأدوار المتنوعة والناجحة على الشاشة، أثبت أنه فنان من العيار الثقيل بين أبناء جيله، عاشق للفن ويبحث دائمًا في أعماله عن كل ما هو جديد وغير مقرر، لذلك دائما ينال الاشادة من الجميع على أعماله.
أمتعنا في رمضان الماضي في أكثر من عمل فني مثل مسلسل”المداح” ومسلسل ” اللى ملوش كبير” ، ليعود يطل مرة ٱخرى على الجمهور بشخصية “المعلم رضا” في حكاية “لحظة ضعف” من مسلسل ” ورا كل باب” وهي شخصية لا تقل عبقرية وإتقان عن ماقدمه لنا من قبل .
وهو الفنان “خالد سرحان ” الذي امتعنا في حوار خاص لـ أسرار المشاهير
ما هو أكثر شئ حمسك للمشاركة في حكاية لحظة ضعف ؟
أكثر ما جذبني لحكاية “لحظة ضعف” هو أن الشخصية جديدة ولم أقدمها من قبل، بجانب أنها شخصية مركبة تتناول العديد من الأحداث في خمس حلقات فقط مع تحويلات كثير ويجب أن تكون مقنعة، وهنا كان التحدي للدور أن أقدم دور جديد وتمثيل متنوع في حلقات قليلة.
ما رأيك في نوعيات الحكايات المنفصلة التي تعتمدها الأعمال الدرامية في الفترة الأخيرة؟
هذه النوعية من الحكايات لطيفة جدًا وساعدت المشاهد أن يرى جميع الحلقات بدون ملل كأنه يشاهد فيلمين مثلٱ، كما أن أحداثها سريعة تجعل الجمهور ينتهي من المشاهدة في وقت قصير على عكس الـ 30 حلقة، فبالطبع هذا له فوائد كثيرة عند الجمهور، ويجب ان نقول ان هذه النوعيات من الحكايات لها جمهور كبير مثل حكايات “ورا كل باب، زي القمر، إلا أنا”.
من وجهة نظرك كيف يمكن السيطرة على نوعية الشباب مثل “حمو”؟
نوعية الشباب مثل “حمو” انتشرت كثيرًا في أحياء مصر سواء القاهرة أو الجيزة والمحافظات الٱخري، حتى أصبحت فكرة الكسب السريع وعدم وجود الضمير مسيطرة وبشدة عند البعض ، ويجب أن تحذر الناس من النوعيات مثل شخصية “حمو”، وتبعد أولادها عنهم كما يجب أن تكون هناك توعية في الأحياء الشعبية، وبالفعل المسلسل ناقش الأمر ويعتبر هذا أول مسلسل أقدمه في حياتي توعية عن هذا الأمر.
كيف كانت كواليس العمل وخاصة وسط مجموعة كبيرة من الشباب؟
سعدت كثيرًا بالعمل مع مجموعة الشباب في المسلسل وكل شخص منهم قدم دوره على أكمل وجه و باقتناع تام، وكان هذا أهم شئ بالنسبة لى، سواء كان “أحمد أبو راية” أو “غفران محمد” وجميع الشباب الموجودين بالعمل.
ما هو أصعب مشهد قدمته في الحكاية وأثر عليك بشكل شخصي؟ ولماذا؟
أصعب مشهد بالنسبة لى كان مشهد الأم وهي تحاول أن تقنع ابنها بالعلاج من الإدمان، وذلك لأنه كان محتاج إلى أحساس من نوع خاص وتقمص كبير للشخصية، وأن تكون في حالة ضياع لذلك كانت من المشاهد الصعبة التي تحتاج إلى تركيز عالي.
لماذا يتغيب خالد سرحان عن حضور المهرجانات السينمائية؟
لأنني لا أحب الظهور كثيرًا، وعادة ظهورى يكون في شغلي فقط، أقصي شئ عندما يتم تكريمي في مهرجان ما أذهب لذلك، لكن المهرجانات السينمائية الكبيرة لم أحضرها من زمان.
هل هناك دور ندم خالد سرحان على تقديمه؟
لم أندم على اى دور قمت بتقديمه من قبل لأن جميع الأدوار التي قدمتها كانت بمثابة تدريب لي، إلى أن أصل لدرجة النضج أحتاج أن أقدم أدوار كثيرة، فأنا أعمل في الوسط الفني منذ 20 عامًا قدمت أعمال كثيرة، هناك أعمال استفدت منها وأعمال ٱخرى لم تفيدني بشئ لكن تعلمت منها.
متى سيتم بدء التحضيرات للجزء الثاني من مسلسل “المداح”؟
من المقرر أن نبدأ تحضيرات الجزء الثاني من المسلسل في شهر يناير المقبل أن شاء الله.
التعليقات مغلقة.