خالد فؤاد الصحفي يتذكر حكايته مع الفنان محمد رضا وموقف اصدقاءة يوم وفاته

هؤلاء الفنانين تحدثوا عنه وموقف مخزى لمسئول نقابة الممثلين

خالد فؤاد الصحفي يتذكر حكايته مع الفنان محمد رضا وموقف اصدقاءة يوم وفاته

عبر صفحته الشخصية بالفيس بووك قام الأستاذ الصحفي خالد فؤاد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحف ومواقع ” أسرار المشاهير ” و ” اليوم الدولي” و” أخبار مصر 24 ” وتريندات العالم” بكتابة تفاصيل ماحدث يوم وفاة الفنان الكبير الراحل محمد رضا الذى تحل اليوم ذكرى رحيلة الثلاثين حيث ودع عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1995 .

كتب / هانى سليم

حيث تحدث بالتفاصيل عن تفاصيل الوفاة وكيف حدثت وماذا كان رد فعل زملاءة والمقربين منه من نجوم الفن ممن كانوا علي قيد الحياة وقتها والموقف المخزى لأحد المسئولين الكبار بنقابة الممثلين .
وقام بإرفاق الصفحة التى تضمنت الموضوع يومها وننشر ماقام بكتابته كما هو ودون ثمة تدخل من جانبنا فماذا قال المعلم الشهم أيقونة الكوميديا

في مثل هذا اليوم منذ 30 عاما رحل عن عالمنا الفنان الكبير محمد رضا المعلم الظريف وأيقونة الكوميديا .

يومها كنت ساهرا ” شيفت ليلي ” بصحيفة الأحرار في عصرها الذهبي حيث كانت تعد ثانى أهم صحيفة معارضة في مصر وتوزيعاتها تقارب ال 100 الف نسخة يوميا .
وفوجأت بزميل إذاعى بشبكة #الشرق_الأوسط يتصل بي ليبلغنى بأنه توفي أثناء قيامه بالإدلاء بحديث إذاعى كان يجريه معه أحد زملاءة عبر الهاتف حيث توقف صوته فجأة وراح الزميل يسأله ولا يجيب وبعد قليل تأكدوا من خبر الوفاة .


وبدورى تركت كل ماكانت أقوم به وعلي الفور تواصلت بكل أصدقائه والمقربين منه عبر الهاتف الأرضي فلم يكن المحمول قد ظهر بعد وهم معالي زايد – إسعاد يونس – سمير غانم – دلال عبدالعزيز – هدى سلطان – خيرية أحمد – سماح أنور والكاتب المبدع يوسف عوف والمفاجأة أن غالبيتهم عرفوا بنبأ وفاته منى حيث لم يكن وصلهم الخبر بعد .
بإستثناء الفنان محمود عبدالعزيز الذى ابلغتنى زوجته إنه فور معرفته بالخبر الحزين ظل يبكى ودخل غرفته وأعتكف فيها .

وتم نشر كل التفاصيل في اليوم التالي بصدر صفحة الفن متضمنه موقف مخزى من مسئول كبير بنقابة الممثلين وقتها .

حدث في نفس اللحظة

وأختتم الأستاذ خالد فؤاد قائلا : لقد تذكرت كل هذه التفاصيل حينما وجدت أحد شباب الصحفيين النشطاء معى بموقعنا وهو الشاب النشيط هانى سليم يرسل لى موضوع للنشر عن الفنان الراحل في ذكرى رحيلة الثلاثين فعدت للموضوع القديم يوم الوفاه وراح الشريط يمضي أمام عينى وكأنه حدث في هذه اللحظه .
وما استوقفنى حقا أن كل الفنانين الذين تحدثوا معى يومها عن الفنان الراحل واسمائهم كما نرى منشورة بالموضوع عدا اثنان فقط وسبحان من له الدوام .

المزيد: كل قصائدي على كلمة واحدة … بقلم: أحمد محسن التازي

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.