خالد فؤاد يكتب : أوكازيون الهجوم على مسلسلات وبرامج رمضان

الهجوم بدأ قبل قدوم الشهر الكريم لهذه الدوافع والآسباب

أن نصدر احكامنا على أعمال رمضان بعد إنتهاء السباق فهذا هو الطبيعى اومايجب أن يكون , وهو ماكان يفعله اساتذتنا القدامى من كبار النقاد والصحفيين .
وأن يقوم بعض النقاد بإصدار احكامهم على الإعمال بعد مرور النصف الآول من الشهر الكريم بحكم أن الرؤية أصبحت واضحة ومن الصعب أن أى عمل اوبرنامج يكون قد فشل فى الوصول للناس خلال هذه الفترة يستطيع الوصول لهم فى النصف الثانى فهذا ايضا قد يكون مقبولا ولايمكن أن يتم إتهام النقاد والمتابعين بإصدار احكامهم على أعمال لصالح أعمال أخرى لآسباب لسنا فى صدد الخوض فيها الآن .
ـ ولكن أن يتم إصدار أحكام على أعمال بعينها من قبل بعض النقاد والصحفيين قبل إنطلاق الشهر الكريم من خلال رؤيتهم للبرومهات الخاص بهذه الآعمال ليس اكثر فيقولون أن هذا العمل سيكون فاشلا لكون الدور غير مناسب للبطل ومختلف عما إعتدناه عليه , اوأن هذا المسلسل لن يحقق أى نجاح لكون الجمهور سيصدم فى بطلته عند رؤيتها فى هذه الشخصية , فهذا هو الجديد والمختلف وفوجئنا به فى شهر رمضان هذا العام دون أن نعتادة فى أى أعوام سابقة .
وللتوضيح ليس أكثر نود التأكيد على أن توقيت كتابة هذا المقال سبق قدوم الشهر الكريم ببضعة أيام بعد أن استوقفتنا هذه الظاهرة الغريبة والجديدة تماما والتى لانعتقد حدوثها فى أى عام من الآعوام السابقة , حيث فوجئنا بصفحات الفيس والمواقع الآلكترونية تشتعل بصدور أحكام مسبقة على الكثير من المسلسلات والبرامج قبل بدأ السباق وعرضها بشكل فعلى , مما جعلنا نشتم رائحة غير طبيعية فى الموضوع بوضوح اكثر محاولة التأثير على الجمهور من قبل بعض اصحاب المصالح والمرتبطين بفنانين وشركات ومسلسلات بعينها , وذلك بالنيل من فنانين وأعمال أخرى لصالح ممن هم على إرتباط وثيق ومرتبطين بمصالح خاصة معهم .
فلم يكن يعقل بأى حال من الآحوال أن نفاجأ بهذه الكاتبة تبدى ملحوظاتها على مسلسل “زلزال” لمحمد رمضان قبل بدأ عرضة وتؤكد إنه لن يحقق نجاحا يذكر وسيعود بمحمد رمضان للخلف فهو نسخه معاده من أعماله السابقه , بينما مسلسل الفنان …. سيكون فى المقدمة وسيكتسح كل الأعمال الآخرى , وإكتشفت هذا من خلال الإعلانات الخاصة بالعمل ومن ثم تدعى أن احكامها بناء على البرومهات المعروضة وهو أمر غير منطقى على الإطلاق وتشتم من خلفة رائحة غير طيبة بغض النظر عن مدى إتفاقنا مع محمد رمضان من عدمة فلطالما هاجمناه على أعمال قدمها كانت تستحق الهجوم بالفعل ولم تأتى احكامنا إلا بعد عرضها بالفعل .
ونفاجأ بكاتبة أخرى تقول إنه على الرغم من عشقها للفنان أحمد السقا إلا أنه أخطأ بقبولة القيام ببطولة مسلسل “ولد الغلابه” فالجمهور كما تقول لن يتقبله فى شخصية الرجل المستضعف والغلبان المغلوب علي أمره , ومن ثم كانت تفضل كما تقول ان يختار شخصيه أخرى غير هذه الشخصية التى ستأخذ من رصيده الفنى ومكانته لدى الجمهور ؟!!
وهكذا اصدرت ليس حكها هى فحسب بينما خكمت ايضا على رد فعل الجمهور وكأن الجمهور قام بتعيينها وصية عليه ؟!!
وبنفس المنطق قامت كاتبة ثالثة بالحكم على ياسمين عبد العزيز وتطالبها بالتركيز فى السينما والإبتعاد عن الدراما التليفزيونية .
وقام رابع بالحكم على مي عز الدين ويؤكد على إنها تصر على الفشل باختيارات هابطه ودون المستوى ويشبهها بشكل غريب بالفنان محمد سعد و أدواره للشخصيات المتخلفهويختتم كلامه قائلا أن الكتاب بيبان من العنوان.
وهكذا مع الكثير والكثير من الكتاب والمتابعين وممن راحوا يطلقون على انفسهم لقب نقاد دون أن نعرف من قاموا بمنحهم اياه , حيث راحوا تحت هذا اللقب يطلقون احكامهم بالهجوم على الكثير من الفنانين الآخرين ومن ثم تشممنا روائح المصالح الخاصة خلف أحكامهم المسبقة .
وعلينا الإنتظار حتى نهاية السباق لنرى بأنفسنا , هل كانوا على حق فى أحكامهم هذه على فنانين لصالح أخرين أم ماذا ؟!!!!!
خالد فــــــــــؤاد

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.