خالد فؤاد يكتب/عبد المجيد خضر إعلامى من زمن ماسبيرو الجميل “

خالد فؤاد يكتب/عبد المجيد خضر إعلامى من زمن ماسبيرو الجميل “

 

شهد مبنى ماسبيرو العريق منذ نشأته فى عام 1960 الى منذ نحو ثلاثة وستون عاماً من الأن ظهور أجيال وأجيال من الإعلاميين الكبار. 
الكثيرين منهم تألقوا وحققوا نجاحات كبيرة خلال مسيرتهم الكبيرة ولاتزال برامجهم وأسمائهم ساكنه فى قلوبنا ووجدانا حتى اليوم علي خلاف مايحدث مع الإعلاميين الذين يظهرون هذه الأيام .

مشوار عبدالمجيد خضر

وقد تعاقبت أجيال كثيرة من الإعلاميبن المميزين اصحاب المذاق المختلف على المبنى العريق وجميعهم كما ذكرنا لايمكن لنا أن ننساهم.

كان من بينهم الاعلامى الكبير صاحب البرامج الشهيرة فى العصر الذهبى لماسبيرو الدكتور عبد المجيد خضر الذى يعد أحد نجوم الاعلام المصرى خلال حقبتى الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضى.
حيث قدم الكثير من البرامج الجميلة والمختلفة مثل “اريد حلا- ياميش – مجاويش – عجائب –سينما –واحد فى المليون – مساء الخير يامصر وغير هذا من البرامج الهامة وبرامج المسابقات التى كان التليفزيون المصرى يتميز بها في الشهر الكريم من كل عام .

ليالي التليفزيون ونشرات الأخبار

كما شارك الإعلامى الكبير كذلك في تقديم حفلات ليالى التلفزيون في العصر الذهبي لماسبيرو .
وقدم كذلك نشرات الأخبار، وبرامج المنوعات فكان له لقاءاته المتعددة مع الفنانين وكبار النجوم وشارك كذلك بالتمثيل فى مجموعة من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية بعضها بشخصيته الحقيقية كإعلامى وبعضها كممثل بعيدا عن كونه مذيع.
كما شغل منصب رئيس القناة الرابعة في عصرها الذهبي .

السادات وسيدة مصر الأولي

وإشتهر عبدالمجيد خضر في شبابه بعلاقته القوية بسيدة مصر الأولي جيهان السادات حيث كانت تلتقي به بصفته رئيس إتحاد الطلبة بجامعة القاهرة في سبعينات القرن الماضى وكانت تستمع لإقتراحاته ومشاكل الطلبة.
ومن هنا بدا الرئيس السادات يستضيفة هو ومجموعة من زملاءة كل جمعة سواء في قرية ميت أبوالكوم أحيانا والقناطر أحيانا أخرى فكان الرئيس يستمع لأرائهم وطلبات الشباب صغار السن.
وقد اعترف عبدالمجيد خضر في بعض لقاءاته بأن جيهان السادات هى التى توسطت له لدى الإعلامية الكبيرة همت مصطفى “رئيس التليفزيون” وقتها ليدخل المبنى من الباب الكبير .
ومن هنا تناثرة شائعة قرابته من سيدة مصر الأولي علي نطاق واسع في ماسبيرو.

لقاء بنقابة الصحفيين

وقد لعبت الصدفة وحدها اليوم دورا كبيرا في لقائنا به بداخل نقابة الصحفيين فإستعدنا معه ذكريات الزمن الجمل وتذكرنا عطاءة الكبير المميز قرابة النصف قرن من الزمان وكان بصحبتنا الكاتب الصحفى الكبير الاستاذ سعيد كمال الدين .

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.