خالد فؤاد يكتب / مصر الجميلة زمااان الكونتيننتال والأوبرا القديمة وقهوة متاتيا

خالد فؤاد يكتب / مصر الجميلة زمااان الكونتيننتال والأوبرا القديمة وقهوة متاتيا

 

 

 

خالد فؤاد يكتب عن مشاعر خاصةمتاتيا إنتابته وسيطرت عليه وأثار بها شجون الكثيرين بصورة قديمة توضح روعة وجمال القاهرة في النصف الأول من القرن الماضي وقبل قيام ثورة الضباط الأحرار يوم 23 يوليو عام 1952 .

خالد فؤاد يكتب
خالد فؤاد يكتب

 

أعلي فندق الكونتيننتال

 

 

فعبر صفحته الخاصة بالفيس بووك قام الأستاذ خالد فؤاد رئيس تحرير صحف ومواقع ” أسرار المشاهير ” و “اليوم الدولي” و” أخبار مصر 24″ بنشر صورة قديمة عبر صفحته الخاصة بالفيس بووك يعود تاريخها لمنتصف الثلاثينات من القرن الماضي أى منذ نحو 90 عاما تم إلتقاطها من أعلى فندق الكونتيننتال الشهير الذي كان يقع في ميدان الأوبرا الشهير والعريق وتم هدمه أى الفندق مؤخرا .

 

 

وقام بشرح تفاصيل الصورة الجميلة والتى يظهر فيها شارع إبراهيم باشا والذى أصبح الأن يحمل أسم شارع الجمهورية.
ونشاهد في الصورة البديعة أشجار حديقة الأزبكية العريقة والتي تم إزالتها للأسف وتحويل جزء منها لمحطة مترو العتبة عند إنشاء خط مترو شبرا الجيزة قبل ٣٥ عاما من الأن .

 

حفلات كوكب الشرق

 

ويعلو الصورة كما نشاهد سور حديقة الأزبكية التى شهدت إقامة مجموعة من أجمل وأشهر حفلات كوكب الشرق أم كلثوم.
والكثير من الأحداث الفنية والسياسية والاجتماعية الهامة طيلة النصف الأول من القرن الماضي حيث كانت ملتقى هام وشهير لكبار المفكرين وكذلك المناضلين ممن كانوا يكافحون لتحرير البلاد للبحث عن غد أفضل .

دار الأوبرا وقهوة متاتيا

 

وواصل خالد فؤاد حديثه في التعليق علي الصورة قائلا : كان فندق الكونتيننتال يقع أمام دار الأوبرا الشهيرة والتي احترقت سنة 1971 وحل محلها مبنى جراج الأوبرا في ثمانينات القرن الماضي ومن أجل إقامة هذا الجراج متعدد الطوابق تم هدم الكثير من الأماكن الهامة كان من أبرزها قهوة “متاتيا” الشهيرة التى كانت شاهدا على فترة من أروع فترات النهضة الأدبية في كل ربوع مصر، واتخذها الشاعر حافظ إبراهيم، مركزا له حتى وفاته.

فقد كانت “متاتيا”، كما أشتهرت ملتقى كبار الأدباء والشعراء لسنوات وعقود طويلة حيث جمعت حافظ إبراهيم، وإمام العبد، والمويلحي، والمازني، وعبدالعزيز البشري.
ومن داخلها قام حافظ إبراهيم، بتأليف الكثير من قصائده وأنشد فيها أجمل وطنياته.اقراالمزيدخالد فؤاد يكتب : طفل شبرا الذي أنقذ 1000 راكب من الموت المحقق

 

هكذا كنا وهكذا أصبحنا

 

 

خالد فؤاد إختتم البوست الذى قام بنشره بكلمة مؤثرة عبر فيها عن أوجاعه لما يحدث وأدى لهدم الكثير من المبانى الأثرية والتاريخية الشهيرة والعظيمة بقوله : لا أستطيع السيطرة علي أوجاعى وأكاد ابكى وأشعر بالحسرة كل يوم علي ماكنا فيه وأصبحنا عليه.
والمقربين منى يلوموني دائما علي الضحكة التى هجرت وجهى وحل محلها القلق وعدم الراحة أو الاطمئنان .

اقرأ أيضا خالد فؤاد يكتب : وداعا الموزع الموسيقي خالد زهران ” رحيل صادم”

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.