خبيرة التجميل “ثريا ” لـ “أسرار المشاهير”: الإمارات محطة نجاحي و تحقيق أحلامي
حوار : لمياء زكي
ثريا “ميكب أرتست” و مديرة مركز “لامودا ” للتجميل هي خبيرة التجميل اللبنانية التي جاءت من لبنان إلى الإمارات تروداها أحلامها تتمنى بأن يصادفها النجاح و تعلو طموحاتها عنان السماء متطلعة داااائماً إلى التطور و التنمية و إلى كل جديد في مجال تخصصها ” التجميل ” ، زاعت شهرتها بإمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة كخبيرة تجميل و مدير عام لمركز تجميل “لامودا” و كان معها هذا الحوار:
بدايةً متى و أين كانت بدايتك في عالم التجميل ؟
قالت : كانت بدايتي ببلدي لبنان منذ عام 2000 لقد درست في مجال التجميل دراسات اكادمية لمدة ثلاث سنوات ، ولكني كنت اطمح في أن اكون متخصصة مشهورة و ناجحة
ما هي أهم محطة في مشوار نجاحك و تألقك في عالم التجميل !؟
أوضحت ” ثريا” أن أهم محطة في مشوار نجاحها هي ” الإمارات ” فحينما جئتُ على أرض الإمارات تحققت أحلامي و ما كنت اتمناه على مستوى العمل في مجال التجميل
متى كانت أول زيارة لك لدولة الإمارات ؟!
اتيتُ على إمارة ” دبي ” بدولة الإمارات العربية العربية المتحدة أول مرة منذ 15 سنة و منذُ ذلك الوقت و أن مقيمة على أرض الإمارات اتمتع بالأمن و الأمان
ما هو الذي استفدتيه و اضاف لك من وجودك على أرض الإمارات ؟!
قالت “ثريا” لقد ساهمت دولة الإمارات على تحفيق طموحي و نجاحي في عالم التجميل حيث اتاحت لي فرصة اكتساب العديد من المهارات و الخبرات من خلال توفير الكورسات على ايد عدد كبير من خبراء التجميل العالميين من مختلف العالم ، وكذلك كان هناك تيسير في اجراءات و خطوات إقامة المشروع الخاص بي ” مركز التجميل ” بل و تيسير العقبات و تسخير لنا كل ما يساعد على نجاح أي مشروع
منْ هم أهم و اشهر خبراء التجميل الذين تعلمتي على ايديهم و اكتسبتي منهم الخبرات و المهارات ؟!
لقد تعلمتُ و اخذت خبرات أُحسد عليها
أولاً: في تخصص” الشعر ” اخذت كورسات على يد خبير التجميل العالمي ” منير” الذي يذهب إليه معظم الفنانات المشهورة و المعروفة في مصر و الوطن العربي و حصلت على شهادة خبرة
ثانياً : في مجال المياكيب ” المكياج ” تعلمت يد الخبير البرازيلي “البناندرو”
ثالثاً : في مجال الميكروبيلدينج تعلمت على يد الخبير الصربي المقيم في “دبي” وحصلت على شهادك خبرة
و حصلت على كورسات و شهادة خبرة من خبيرة روسية لكيفية العناية بالأظافر
المزيد من المشاركات
كل مشوار نجاح يقابله عثرات و عقبات فما هي الصعاب و العقبات التي واجهتك في مشوار نجاحك ؟!
نعم بالفعل لقد واجهتني الكثير و الكثير من العقبات و العثرات.
بدايةً كان عندي رغبة في الدراسة الاكادمية في مجال التجميل كان لابد أن أكون ملمة و ليس مجرد خبرات فقط و الحمد لله استطعت أن ادرس و احصل على شهادات في مجال التجميل
كما أن الجانب المادي كان يقف عقبة أمامي حتى أفتتح مركز التجميل أي مركز تجميل يتطلب ميزانية معينة و نجحت الحمد لله و تغلبت على هذه العقبة بمعاونة صديقة لي إماراتية اشتركنا في افتتاح المركز ” لامودا”
و كان لأثبات نفسي و وجودي بعالم التجميل يعتبر تحدي كبييير خاصاً هناك من قال لا تستطيعين النجاح بإمارة رأس الخيمة و لكن الحمد لله نجحت و استطعت أن اثبت وجودي و اسمي با الإمارة فالمنافسة كانت كبيرة
ما هي اللحظة التي لا تنسيها و كلما مرت ببالك شعرتي بالسعادة ؟!
أجمل لحظة بتمر بأي إنسان هي لحظة نجاحه وحينما اتصلوا بي من تلفزيون الإمارات للتسجيل معي في برنامج
” أنا إماراتي ” كنت لحظة نجاح تتوج كل مجهودي من قبل، ليلقوا الضوء على نجاحي و مركز التجميل تبعيي “لامودا”
ما أهم ما يميز مركز” لامودا” الذي تشرفين على إدارته ؟!
في مركز” لامودا” يوجد كل شيء من “البابونج للطربوش “. و كان هذا ردها باللبناني و هي تقصد من الأبره حتى الصاروخ “
الأصطف على درجة كبييرة من الأحترافية العالية
استعنت بمتخصصة روسية لتدريب الاصطف بالمركز على احترافية العناية بالأظافر
يوجد عندي بالمركز خامات حصري ليست موجودة بأي مكان بالإمارة و هي خامات من روسيا و هذا شيء جديد بعالم التجميل هنا
ما هي امنياتك و احلامك لعام 2019 و تتمني أن تحقق ؟!
احلم و اطمح أن يكون لمركز ” لامودا ” فروع في كافة الإمارات ، و ايضاً اتمنى أن يكون أسمي” برند” يفضله الكثيير من النساء هذا ما احلم به و ادعو الله به
لمياء زكي
