خد لك اتنين كيلو فاكهة في ايدك

نقول يارب

تذكرت هذه الجملة وانا اتابع على صفحة سؤال لصديقة أعاد إلى ذهني موضوع برغم حديثنا فيه سابقا
إلا انه لابد من ان نذكره دائما لنعود معا الى عاداتنا الجميلة
سالت صديقتي عن الهدية التي تحملها معها وهي ذاهبة لتلبية دعوة على الافطار
هل تهادي بورود ام حلوى
قفزت الى ذهني عادتنا القديمة
والتي سبق وتحدثت عنها كثيرا
الزيارة
نعم . . كان الاجداد يسمونها هكذا
وعندما يتزاورون يحملون معهم ماينفع البيت
نتكلم بالبلدي الفصيح
فرختين على كيلتين رز وكام حتة صايون وكيلو لحمة مثلا
او فاكهة ودي كان متعارف عليها للمرضى
ولحد دلوقت كنوع من الدعابة لما تسمع فلان مريض يقولوا طب خدلك كيلو برتقال وروح زور
وهكذا
كانت الدنيا بسيطة ولطيفة
والناس بتجامل وبتشيل عن بعض اعباء
بدل ماتبقى الزيارة مرهقة للجميع
تقليدنا للغرب
بالورد والشيكولاتة والجاتوه
واغلبها لايتم الاستفادة بيها
التقليد افقدنا الاستمتاع بالتكافل الجميل في شكل هدية
ياسلام لو نعيش عيشة اهالينا
نقول يارب
======
فاتن نصر

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.