خلفيات التطبيع ودلائل الهجوم على سيرفرات جوجل كتب د/أحمد مقلد

خلفيات التطبيع ودلائل الهجوم على سيرفرات جوجل كتب د/أحمد مقلد
مع إنطلاقة يوم جديد في سماء الفيس بوك ظهر للمستخدمين شبح التطبيع الإلكتروني والنشر لفكرة قبول الأخر قصرأً، ودونما أهمية لطبيعة ووجهة نظر المستخدمين، ولكون هذا هو توجه إدارة الفيس بوك، لذا وجب أن نتفهم الفكرة من إقامة هذا الكيان الإلكتروني حتى يكون موازي للتجمعات البشرية حتى يحدث التطبيع إلكترونياً، ويلي ذلك التطبيع البشري قصراً وإختياراً.
ولكون الصين قد أخذت توجه في منع الفيسبوك لديها ووفرت برامج للتواصل الاجتماعي لمواطنيها وقد حجبت أيضاً العديد من البلدان موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مثل إيران وكوريا الشمالية، ولكون تغيير خلفيات الفيس بوك يعتبر خطوة جريئة في حدوثها وتوقيتها المتزامن مع تطبيع بعض الدول العربية والإعتراف بدولة إسرائيل، وإعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. وكذلك التغير في سياسة أمريكا بعد فوز (جو بادين) كرئيس منتخب لدولة أمريكا، ومع تزامن ظهور الهجمة الشرسة على الخصوصية في برامج التواصل الاجتماعي مثلما حدث في برنامج (التليجرام) حيث تم إتاحة أرقام المحيطين بك في نطاق تواجدك بدون مراعاة للخصوصية، وكذلك إتاحة جميع بيانات التصفح للمستخدمين من خلال مواقع البحث في شتي البقاع. ولكون الهجمة شرسة فقد تم الإعداد لها بشكل محكم
لذا أتساءل ومن باب الفضول كيف تعطل خدمات جوجل لمدة 60 دقيقة نتيجة تعطل سيرفرات التخزين وكيف تأثرت بعض الخدمات بالعطل لمدة ست ساعات، وعلى الرغم من التوضيح الذي ذكره مسئولي شركة جوجل، إلا أنهم لم يقدموا تفسيرا لهذا العطل حتى الآن، ولم يوضحوا إحتمالية أن يكون سببه هجوم إلكتروني ربما أثر على حسابات المستخدمين. وفي أخر كلمتي أتمنى أن نحظى بتجربة مصرية في تنفيذ برامج للتواصل الإلكتروني تمنحنا الخصوصية والتميز ومراعاة رغبات المستخدمين واحتياجاتهم خاصة ونحن نسعى نحو التحول الإلكتروني الكامل في شتي الخدمات.
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.