“خيط حرير” نقلة فنية في حياة مى عز الدين .. بقلم : حسام الأطير

“خيط حرير” قلة فنية في حياة مى عز الدين .. بقلم : حسام الأطير

بدت مى عز الدين متألقة ومتوهجة فى مسلسل ” خيط حرير” ، ونجحت فى تقمص الشخصية بشكل إحترافي عالي جدا ، ومفاجئ للمشاهد.
وبلا شك أن مي عز الدين فنانة موهوبة بالفطرة ولفتت أنظار المشاهد منذ بدايتها في مسلسل “أين قلبي ” في رمضان ٢٠٠٢ ، مرورا بعدد كبير من الأعمال الفنية المتنوعة سواء في السينما أو التليفزيون.

مسلسل خيط حرير 

وفي مسلسل خيط حرير إستطاعت من خلال شخصية ” مسك” تجسيد الدور بشكل مبهر ومبدع ، وكان ادائها للشخصية قوي، حيث إستطاعت أن تمسك بخيوط الشخصية بشكل جيد ، كما أنها قامت من خلال هذا المسلسل بتغيير الأدوار النمطية التي إعتاد الجمهور أن يراها فيها.

وإستطاعت في أكثر من موقف وأكثر من مشهد بالمسلسل أن تبرز طاقتها الفنية وتخرج المخزون الداخلي لها من المشاعر والأحاسيس و تتمرد على طبيعتها الهادئة
لتتماشى مع طبيعة الشخصية والتحولات الدرامية في المسلسل من حالة الضعف إلى حالة القوة ومن حالة الحب والرومانسية إلى الرغبة في الإنتقام .

كانت مي عز الدين في هذا المسلسل ..أشبه براقصة الباليه على مسرح الأوبرا ، تقدم عرضا شاملا وتستعرض قدراتها التمثيلية بكل قوة وبكل ثقة وثبات ، وكانت كالمحاربة في الميدان تبارز الجميع بآدائها التمثيلي البارع ، وتستميت في الإمساك بخيوط الشخصية و الابقاء على مشاعر الشخصية بشكل منطقي ومتوازن في الأداء، خاصة بين المشاعر المختلطة وتصاعد الحالة التي تعيشها.

لا نففل أيضا دور الفنانة المبدعة سوسن بدر” والتي تعيش الآن مرحلة توهج فني كبير ، كذلك النجمة الصاعدة بقوة هنادي مهنا والتي لفتت الأنظار من خلال هذا المسلسل
كذلك مي سليم والتي لديها شخصية مميزة في التمثيل
والنجم محمود عبدالغني وهو ليس بحاجة إلى إثبات قدراته الفنية بل جاء دوره تأكيدا على نجوميته، وكذلك الدور المميز للفنان اللبناني نيكولا معوض.