برئاسة الدكتور مجدى صابر ذكرى تحى دار الاوبرا المصرية ذكرى رحيل الفنانة “وردة الجزائرية”.
وذلك فى الثامنة من مساء اليوم الخميس 10 مايو على المسرح الكبير بدار الاوبرا.
وسوف تقدم فرقة الفنان عبد الحليم نويرة للموسيقي العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشي الحفل الذى يضم باقة من اشهر الالحان التى تغنت بها الفنانة “وردة” والتى شكلت الوجدان الفنى المصرى والعربى.
ومن المقرر أن تقدم الفرقة أغنيات ” انده عليك ، مالي ، اه لو قابلتك من زمان ، حكايتي مع الزمان ، من يوميها ، يا اهل الهوي ”
الاداء الصوتى لرضوي سعيد ، سماح عباس و رحاب مطاوع اما الفاصل الثاني فسوف تحية المطربة مروة ناجي بـاغنية ” لعبة الايام ، ليالينا ، الوداع ، وحشتوني وتختتم الحفل باغنية حلوة بلادي” .. المعروف ان الفنانة وردة كانت قد ولدت في فرنسا من اب جزائري من ولاية سوق أهراس ببلدية سدراته بالجزائر وأم لبنانية من عائلة تدعى يموت. وقد مارست “وردة” الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين وقتها مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ،
وعندما عادت وردة مع أسرتها إلى لبنان قدمت اول مجموعة غنائية خاصة بها. وكان يشرف على تعليمها المطرب التونسي “الصادق ثريا” في نادي والدها في فرنسا, ثم أصبح لها بعد فترة قصيرة فقرة خاصة بها في نادي والدها. فكانت تؤدي ألحان لكبار النجوم مثل أغاني سيدة الغناء العربي أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب والـفنان عبد الحليم حافظ، وبعدها قدمت أغاني خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا. الجدير بالذكر انها تعاملت مع كبار الملحنين فى هذا الوقت وقد لحن لها فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب و رياض السنباطي و محمد القصبجي ومحمد الموجي وسيد مكاوي وبليغ حمدي وكمال الطويل. ثم تعاونت مع الملحن صلاح الشرنوبي والملحن حلمي بكر.
توفيت وردة في منزلها في القاهرة في 17 مايو 2012 إثر ازمة قلبية ودفنت في الجزائر ووصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكان في استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية ليتم دفنها في مقبرة العالية بالجزائر وتعتبر الفنانة “وردة” واحدة من أهم فناني الزمن الجميل.