دعاء نصر تكتب : أحب هذا الرجل!

في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام يحتفل الملايين حول العالم ببعيد الحب، فيتبادلون البطاقات، والهدايا، والورود ذات الألوان المُتعددّة، وخصوصاً الورود الحمراء مع أحبابهم وعشاقهم، للتّعبير عن الحُب الذي يشعرونَ بهِ تجاه أحبابهم.
ولاهمية هذه المناسبة الجميلة أصبح هذا العيد كباقي أعياد السّنة، يحتفل فيه الناس، بالحُب، والعاطِفة، ويفرحون بقدومه، ويبذلون أموالَهم، وطاقاتِهم لإثبات حبهم لعُشاقِهِم، وأحبابهم، فتغزو الهدايا المُتنوّعة الشوارع والمحلات المختلفة حيث يصبِح اللّون الأحمر هو اللّون الطاغي في كُل مكان.

ويسمّى عيد الحُب بعيد الفالنتاين أو عيد العُشّاق، وتعود سبب التسمية إلى القسيس فالنتاين الذي عاش في العصور القديمة في روما، وقد ذكرت بعض الكُتب التّاريخية قصة القسيس فالنتاين الذي اضطُهِد بسبب إيمانهِ

، فقد حاول الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني استجوابه، وأُعجِبَ افكاره ، ودخل معه في نقاش حتّى يجعله يعدُل عن الدّين المسيحي، ويتحوّلُ إلى الوثنيّة الّتي هي دين الرّومان في ذلك الوقت لكي ينجوَ من الموت، ولكن القديس رفض بشدة ، وحاول إقناع الإمبراطور الرّوماني بالمسيحيّة، فنفّذ الإمبراطور حُكم الإعدام بحقّه.

وقيل ضمن ماقيل إنه قبل الإعدامِ قام القدّيس فالنتاين بمُعجزة ألا وهي شفاء ابنة الإمبراطور التي كانت فاقدة للبصر، فارتدّ لها بصرُها، وقد دوّنت الكُتب المسيحيّة اسم القدّيس فالنتاين في كُتب الشُّهداء المسيحيين باعتبارهِ قدّيساً مسيحيّاً مات وهو يؤمنُ بالدّين المسيحي، فهذا العيدُ مرتبطٌ بشكلٍ مُباشِر في الدّين المسيحي وقد أقرّتهُ الكنيسة الغربيّة في ١٤ من شهر فبراير ، وهو ماسيرنا عليه فى العالم العربى .

ومن المتفق عليه إنه لايمكننا العيش بدون حب لمن معنا والمحيطين بنا فالحب هو الذى يجعلنا نتحمل مشاق الحياة وصعابها .
وفى هذه المناسبة الجميلة لم اجد فى حياتى أهم من زوجى وابنائى لاتوجه لهم بالشكر من عميق قلبى لما وهبونى اياه من اشياء جميلة وعظيمة مهما تحدثت اعجز عن التعبير عنها .
فأقول لزوجى حبيبي و عمري و دنيتي ربنا مايحرمني منك ابدا يا احن زوج وأعظم أب
كل عيد حب وانت منور حياتنا .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.