دعاء نصر تكشف: أزمة أنغام و إبنها الضائع وعلاقتها بأزمتها مع ابيها محمد علي سليمان قبل ربع قرن؟!!
انشغل الالاف بل الملايين في كافة انحاء الوطن العربي طيلة الأيام الماضية بما حدث فيما سمي بخلاف إنغام وابنها عمر بعد الضجة الواسعة التي اثارها الأبن بتلك الكلمات التي كتبها .
فأصبح الموضوع بين ليلة وضحاها حديث الجميع بكافة المواقع والصحف ورواد التواصل الآجتماعي حيث وجد فيه الكثيرين وجبة دسمة فراح كل يدلو بدلوه في الأزمة وابعادها.
هي وابيها
ووصل الأمر بالبعض للعودة لزمن مضي حينما اشتعلت الخلافات بين أنغام وهي في سن نجلها تقريبا وابيها الموسيقار محمد علي سليمان ووصل الأمر وقتها لانفصال فني وإنساني وامتد لعبارات جارحة بين الابنه وابيها؟!
وكانت قصتهما حديث كافة الصحف والقنوات حتي تدخل العقلاء ونجحوا في وقف نزيف التصريحات الجارحة والمسيئة والمؤكد ان الجرح بينهما لم يتم مداواته حتي اليوم.
فالعلاقة بينهما لايزال يشوبها الكثير من التوتر.
انغام تتحدث
وبغض النظر عن إقتناعي الشخصي بما جاء في بيان رندا رياض، مديرة اعمال الفنانه انغام، وعادل جمال من المكتب الإعلامي الخاص بها، وقولهما إنه لا اساس من الصحة عن وجود خلاف بين انغام وبين ابنها عمر عارف، وتأكيدهما ولانعرف كيف اومتي علي ان انغام تتعرض الي حملة تشويه قويه الكل يعرف من المستفيد منها.
وقولهما كذلك ان السبب حذف عمر صورته مع والدته هو انه لا يريد ان يري اي تعليق يسيئ لها وقام ايضا بإلغاء متابعتها لكي يبتعد تماما عن رؤية تفاهات الميديا و اي تعليق يجرحه من المتابعين؟!!!
وتبريرهما لما كتبه اسفل الصورة واثار جدل واسع “بالولد الضائع” بإنهما كما قالا تعبير عن منظر الصورة بشكل ساخر لا اكثر ولا اقل؟!!
و قالوا ايضا ان انغام لم ترد ابداً على هذه التفاهات عبر الميديا ولن ترد على شي ليس له صحة من الأساس.
اما عن متابعة عمر لأصالة فهو امر عادي جداً حيث اننا لو لاحظنا سنجد ان شام ابنة اصالة ما زالت تتابع انغام وان الابناء ليس لهم علاقة بهذا الموضوع ابداً على الاطلاق.
واكدت ادارة اعمال انغام ايضاً ان علاقة انغام ب اولادها الثالثة عمر وَعَبَد الرحمن، وابن اختها ياسين، جيدة جدا خاصة في الاونة الاخيرة حيث لاحظنا دعم انغام لياسين ابن شقيقتها المرحومة غنوة، حتى انها صرحت في برنامج “توام روحي” انها لديها حالياً ثلاث ابناء وليس اثنان وانها متفرغة فقط لفنها واولادها وحياتها الشخصية فقط فهي على قدر كافي من الوعي لكي تبتعد عن كل مايزعجها واولها الميديا.
اقول إنه بغض النظر عن اقتناعي اوعدم إقتناعي بما جاء في هذا البيان وان الكثير مما تضمنه في حاجة لشرح وتفسير منها ومن مكتبها الآعلامي.
إلا ان القضية من الأساس قضية شخصية لاتستحق كل الضجة التي اثيرت.
مثلها في هذا مثل أي خلاف قد ينشأ بين أي ام سواء كانت مشهورة اوغير مشهورة وبين ابنها.
وبالتالي فأن تدخل الكثيرين جاء بشكل غير لائق وحمل الكثير من التحاوز فيجب علينا التفريق بين انغام الفنانة وانغام الأم والإنسانة.
