دعاة على أبواب جهنم.. بقلم / حازم حمزة.
قالوا لها حريةً لابد أن تتحضري
فكي قيودك مثلنا قدر أن تتحرري
دعكِ من الفكر الخَرِف هيا إلى
ساح التمدن يا أميرة وأنزلي
حبسوك في قيدٍ أليمّ عُنوَةً
ماذا عساكِ أن تقولي وتفعلي
لبسُ السوادِ عليكِ أضحى خَيمةً
سحقوا الأنوثة من ديارك فأقبلي
أبواقُ زورٍ كم تعالى نُباحُها
لا لا تجيبي يا فتاةُ تمهلي
هم للعفافِ يا أُخَيَّةُ كارهون
دعاةُ زورٍ نحو دركٍ أسفلِ
قيد الشريعة قد أرادوا كسره
وينحتون في الجدارِ بِمِعوَلِ
سمٌ زُعَافٌ تحت طرفِ لسانهم
لو أصابك منه شيءُ تذبلي
يدعون كل صبيحةٍ وعشيةٍ
بتحررك ومن حضيضٍ تنهلي
لا تسمعي لنعيقهم وعوائهم
كوني على نهج الرعيل الأولِ
وتمسكي ما حييتِ بشرعنا
شيطان مكرٍ بالعزيمة فاقتلي
فغدا يكون لكِ الجزاءَ جنةٌ
فلنعم فضلٍ من إلهٍ عادلِ