دعوى الخير:بقلم الاستاذة وفاء العشري

دعوى الخير:
——-
(هى اسباب نشر المحبه والألفه بين الناس داخل المجتمع )

س – فكيف تجعل الخير عدوه تنتقل الى الناس ؟

الخير:-
——–
هى تكون بالكلمه …وأيضاً تكون بالفعل والعمل

اولاً : بالكلمه :-
————-
***الكلمه الطيبه :-
هى اروع طريق لغعل الخير فى العالم
أجعل لسانك مصنع محبه تستأثر به الجميع من حولك
وتجنب تماماً الأساءه بالكلمه الخبيثه .. والقذف والشتم والسوقيه فى الكلام …رقى الكلمه من رقى شخصك
فالسانك يستطيع أن يفعل الخير بالكلمه الطيبه وكثير من الناس كل ما يريدونه حقاً هو كلمه طيبه .
**** الوالدين فعل الخير فيهم ..عن طريق الشكر والولاء لهم بكلام العرفان والجميل الذى تحمله لهم …أشعرهم بكلامك الطيب وثناؤك عليهم أنك تقدرهم اشد التقدير..
**** والزوج أو الزوجه يجب أن يسمع كلاً منهما كلمات الغزل والحب من شريكه …واستمرار الكلام الطيب والثناء بدون بخل فى المشاعر …فأنت لن تدفع شيئ ولا تتكلف شيئ فقط مجرد كلمه طيبه تعبر بها عن مشاعرك له… فهذا يعتبر فعل خير من خلاله تؤسس بيتاً سعيداً… وحياه على نحو سليم نفسياً وعاطفياً …وبذلك ينتقل إلى الاولاد عدوى الخير من خلال رؤيتهم لوالديهم فى الكلمه الطيبه .

ثانياً :الخير بالعمل :-
—————–
١- زيارة المريض….ولأن فعل الخير هو المنح والعطاء..فأن زيارة المريض هى خير الأفعال لتحقيق هذه الغايه …فخير الأفعال هى العزاء والتخفيف عن أحد متألم ومريض …لأن المريض يكون فى أشد ضعفه..ويشعر بأن المرض يكسره ويجعله يشعر بالعجز …ولذلك فدورك .كغاعل خير أن تشعره بأهميته ..وتخرجه من يأسه وألمه ..وتدخل الأمل والطمأنينة على قلبه ..وبذلك تجعل بداخله الأيجابيه ..والقابليه على تحدى المرض .
٢- رعاية الأخرين …وهى تتمثل فى تقديم العون ..مثل مراعاة كبار السن..سواء من الأقارب او الأصدقاء او الجيران
أن كان لك قريب مسن او وحيد وليس له أحد غيرك عليك لرعايته والأهتمام به..فرعايتك له خيراً كبير وعظيم ..لو إن صديق يحتاج معاونتك ومساندتك له بعمل معين تقوم به لتساعده فهذا عمل خير …وإن كان لك جار يحتاج خدمتك ورعايتك فهو اولى برعايتك له مثله مثل القريب …فقد أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بالجار .
ومرعاة الوالدين فى كبرهم كما راعياك وحملناك صغيرا وانتى غير قادر حتى على المشى إلى أن اصبحت بقوتك وقدرتك على العطاء والمساعده… وليس بأهمالهم أو القائهم فى دار لرعاية المسنين …مساعدة اخاك وأختك إن كان فى حاجه الى المساعده ..فكن عوناً لهم وسنداً ولا تعتمد على احد فى مساعدتهم …ولا تقول أخى أو اختى معه… لا يحل مكانك عند اخيك غيرك لأنه اقرب صلة الرحم اليك يحتاجك كما يحتاج اخاك يحبك ويشعر بك وبحتاج مساندتك ومساعدتك كما يحتاج اخاك.. فهذا هو عمل الخير .
‘وفى الطريق أن وجدت رجل أو سيدة مسنه يريد احدهم.أن يعبر الطريق فمن الخير أن تساعده ….وأن كنت تجلس ودخل عليك مسن او اكبر منك سناً او سيده أو فتاة وليس له مقعداً قف وأجلسه فهذا هو الخير الذى تفعله .
((( فأن كنت تريد أن تفعل الخير راعى الأخرين فى كل تصرفاتك .))))
٣- تجنب الظهور بالواعظ دائماً …وذلك بأن تسعى بفعل الخير فى سكوت وصمت …وهكذا تفعل الخير بروح حقيقيه..وليس لمجرد أنك تريد أن يقال عليك فاعل خير .
٤- المساعدات البسيطه …وهى ما تجدها فى اقصر الطرق وصولا الى الله …مثل
– مراعاة اليتيم والأرامل والمطلقه والسائل والفقير بالسؤال والحنان .
– أن تقوم بعمل سبيل مثل الماء للعابرين فى الطرق فى الحر الشديد.
-أن تزرع شجره فى مكان ليس به ظل ليستظل بها الناس ويحتموا بها .
أن تتبرع بملابسك التى تشعر بالاستغناء عنها وقد يكون هناك من فى اشد الحاجه إليها….. سواء بالتبرع بها للجمعيات الخيريه أو لمن تعرفه .
– رفع الأذى عن الطريق ..فى رفع حجر قد يعوق الماره سواء بسيارته أو أن يتعثر به …وحتى قشر الموز أن رفعته عن الأرض ففد تكون رفعت الأذى عن الماره .
-الرفق بالحيوان..فالحيوانات مثل الانسان تماماً تشعر وتتألم ويحب أن نتعامل معها بأنسانيه ورحمه …والنياتات فهي تتنفس ..وتنقى الهواء وتضيف جمالاً للناظرين فهى جميعاً ليست مجرد اشياء زائدة ..فقد خلقها الله للفائده .
فمثلاً قد ترى بعض الناس تضرب الحمير ضرباً مبرحاً.وأحياناً نرى بعض أصحاب العربات التى تستخدم الحيوانات كجرار ..يحملون العربه حمولة رهيبه لا تستطيع حتى عدد كبير من الحيوانات أن يجرها ..وعلى الرغم من ذلك يظل صاحبه يضربه بشده حتى يتحرك حتى ولو كسر له ضلع وسقط على الأرض.
وايضاً من يستمتعون بصيد الطيور والحيوانات كهوايه فهم يتعاملون مع حياة هذه الطيور بمهانه وهم يستمتعون بقتلهم …فحياة الحيوانات والطيور لا يجب أن تكون رهن أهوائهم وتسليتهم .

***واخيراً يجب أن تعمل وتفعل انسانيتك بالشكل الذى لا تتعدى به على حقوق وحرية الآخرين بل مساعدتهم ومعاونتهم وكسب حبهم وبذلك تكون فعلت وعممت ونشرت الخير … وعديت به من يتعامل معك ومن يراك ومن يحتك بك …فالخير هو بنيان الإستقرار والأمان لك ولمن حولك .****
—————-‘
بقلم وفاء العشرى