دقت طبول الحرب….. الأمور في مياة الخليج تتدحرج إلي مالا يحمد عقباه بقلم : لمياء زكي

 

 

أرسلت أمريكا  المستشفي الحربي البحري mercy_class والذي يتسع ل1000 سرير إلي مياه الخليج والمتخصص في علاج ورعاية الطؤاري ولاستشفاء للقوات الأمريكية المقاتله والقريب من مسرح العمليات…..

 

image

 

جدير بالذكر ان وصول هذه المستشفي للمياة الخليجية جاء بعد تعرض 4سفن تجارية لهجمات،وعمليات تخريبية الأحد الماضي قرب السواحل الإماراتية، لتأتي بعد هاالمملكة العربية السعودية لتعلن عن تعرض ناقلتي نفط سعوديتان لهجوم تخريبي جديد قبالة ساحل إمارة الفجيرة….


مثل هذه الهجمات حول ليست منطقة الخليج فحسب، لكن منطقة الشرق الأوسط بأكملها لبؤرة من التوتر ، خاصة وان هذه المنطقة غنية بالطاقة وهي من أهم مزودي أسواق العالم بالنفط،

 

الأمر الذي أعاد للأذهان سنوات من الخراب للحرب غير المبررة في منطقة الخليج والتي دفع الجميع ثمنها في ثمانينات القرن الماضي….

 

من جانبها بررت الولايات المتحدة إرسالها حاملات طائراتها وقاذفتها لمياه الخليج أنه رد فعل وأنه جاء بعد أن ورد إليها تقارير ومؤشرات تفيد بإحتمالية شن إيران هجوم محتمل علي قولتها ومصالحها بمياة الخليج……

 

التساؤل الذي يطرح نفسه من يتحمل تكلفة النسخة الجديدة من حرب ناقلات البترول، مع العلم أنه ان يدفع ثمن هذه الحرب طرفيها فقط، إنما ستمتلئ المياة الخليجية الدم، فهل نحن العرب مستعدون للغطس في الدماء

 

مع الآسف الوضع يزداد توترا وتعقيدا خلال الفترة المقبلة، خاصة مع الإصرار علي تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز والذي يمر عبره نحو 40٪من إنتاج النفط العالمي،

 

الأمر الذي قد يزداد سوء، إذا ما أقدمت طهران علي غلق مضيق هرمز أو مهاجمة البوارج الأمريكية في مياة الخليج….

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.