دكتورة سهير الغنام تشارك طاولة حوار المرأة العربية التي كان موضوعها “شخصية المرأة في العلاقات الدبلوماسية

‎نظمت الأكاديمية الدولية للدراسات والعلوم الإنسانية بالتعاون مع الدولية لريادة الأعمال ‎حلقة النقاش الثالثة لطاولة حوار المرأة العربية ‎وتناولت موضوع شخصية المرأة في العلاقات الدبلوماسية ‎وبحضور الأستاذة الدكتورة هالة محمد جامعة نجران وسعادة الدكتور جابر كامل رئيس الأكاديمية ‎والدكتورة الشاعرة سهير الغنام الكاتبة الصحفية وسفيرة السلام الدولي ‎مدير ومؤسس صالون دكتورة سهير الغنام الثقافي الفني الأدبي ‎رئيس رابطة المرأة العربية الحرة ‎ورئيسة إتحاد أميرات وامراء العرب لشؤون المرأة العربية في الوطن العربي ‎والدكتورعاطف عبدالله الصالحي ‎ومشاركة ٢٢٠عضو من الأكاديمية من ١٥دولة عربية ‎وذلك يوم الأحد الموافق 5/7/2020‎ تناولت مشاركة المرأة في العلاقات الدبلوماسية وماشاهدته التجارب السابقة في المجتمعات التي نهضت بسبب البطولات النسائية في ميدان العلاقات الدبلوماسية بين الأوطان مما أثقل تجربتها الى حد الحرفية والجدارة ومن المعلوم يقيناً أن التكوين الطبيعي للمرأة يجعلها مؤهلة للإضطلاع بالدور الدبلوماسي والتاريخ خير شاهد على قدرة المرأة في التصدي والتعامل في كل المسائل و المواقف الدبلوماسية ‎فكانت مثالاً يحتذى به في القيادة والرئاسة  ممكن لنا أن نستنتج سبب مشاركة المرأة في المجال الدبلوماسي ‎فالفن الدبلوماسي يحتاج إلي رؤية ثاقبة والاهتمام بالتفاصيل وكذلك الإقناع والذوق في الملبس واللباقة وهذا ما يتوافر في المرأة لاقتحامها ذلك المجال بل والتفوق فيه بما أن المرأة نصف المجتمع وشريكة الرجل في بناء الحياة والمجتمع لذا وجب عليها أن تشارك في العلاقات الدبلوماسية التي هي من ضمن أولويات بناء المجتمع فالمرأة أصبح لها دور قوي في الحياة السياسية كذلك للمرأة دور كبير واساسي في العلاقات الدبلوماسية لما لها من فكر ودور فعال بجانب اخوها الرجالو نصف المجتمع وشريك واصبحت ذات فكر وقوه فالمرأة هي أساس بناء المجتمعات وحضارتها وليس يوم بلقيس سبأ ببعيد ‎فالمنصب الدبلوماسي بالمرأة يليق بها لما حباها الخالق من طاقات جمة روحية وفكرية و ذوقيةونستحضر إمرأة من تاريخ القرن العاشر إسمها السيدة الحرة حكمت جزء كبير من المغرب لأنها كانت دبلوماسية رائدة تجيد إدارة المواقف السياسية والعسكرية‎ فللمرأة طابع خاص يميزها في اناتها في تفكيرها ورجاحة عقلها كما أن المرأة قادرة على المواجهة بقوة وثقة فمشاركة المرأة الدبلوماسية لثقافتها المزدوجة داخل وخارج منزلها ولقوة شخصيتها ولرزانتها في التعامل بعقلانية وبسلوك راقي ‎وحبها للعمل الدبلوماسي وإيصال سياسة الدولة للخارج والحفاظ على مصالحها‎ فالمرأة الدبلوماسية هي أن تكون شخصاً ذكياً بحيث يعرف كيف يتعامل مع الأشخاص الآخرين ويُجيد التعاطي والتعامل مع ما حوله وما يملك من معطيات، فهو شخص لا يحب أن يؤذي مشاعر الغير، يمتلك أسلوب حوار راقي وذكي جداً بحيث يستطيع من خلاله حلّ أي خلاف مهما كان كبير بينه وبين الآخرين بسهولة، وعادةً ما يكون شخص محبوب ومحترم من قبل الجميع، فهو كما وصفه نيكلسون: “هو شخص يتّصف بالمصداقية، والدقة، والهدوء، والمزاج، والصبر، والتواضع، والإخلاص فى العلاقات ‎فالدبلوماسية تنجح من خلال الأشخاص المفوضين لهذا الأمر ابتداءا من احترام الناس لهم كذلك المظهر الخارجي للشخص و ثقافتهم وتعلم عدة لغات فالعلاقات الدبلوماسية هي فن تحمل مسؤولية البلد وخلق التواصل والترابط بين الدول ‎كما أضافت دكتورة سهير الغنام في مداخلة لها أن رمز نصف المجتمع هو إشاعة ثقافة التسامح والتصافح والانطلاق للبناء الحضاري مع أخيها الرجل في تحسين العلاقات بين الدول والأفراد ‎والإهتمام بجودة التواصل ووجود حالة من السلام لصنع بيئة صالحة للعمل كما أوضحت الغنام أيضاً أن العلاقات الدبلوماسية هى تلبية أهداف الشخص من خلال حسن العلاقات والتعامل الحسن وكسب الأخر لتحقيق الهدف المرجو والحافظ على المصالح العامة بعيد عن الخلافات للبناء الإجتماعي والثقافي بين الجنسين فالمرأةتمتلك فن التواصل والمعاملة الحسنة لكسب الأخر من أجل الوصول والمرونة فى التعامل كذلك قالت دكتورة سهير الغنام أن شخصية المرأة هى ماتتحلى به من صفات أخلاقية ومبادئ ورجاحة عقل وإرادة قوية وايمان بالله وثقة بالنفس وصاحبة هدف وإصرار عليه وتكون مطلعة بثقافة عالية على مجريات الأمور كما أن مشاركة المرأة في المجتمع المدني له دور فاعل داخل المجتمعات والمنظمات في مجالات عديدة ولها القدرة على حصول التطور في المجتمعات فالمرأة تستطيع ان تطور نفسها في جوانب مُتعددة من شخصيتها وجعلها شخصية قوية عبر التطّور والعمل الدؤوب والصعود على درجات سُلّم القيادة درجة درجة دون الخوف من التعثروتحدي الصعاب دون ضعف أو هوان و المرأة صاحبة الشخصية القوية أن تكون إمرأة صبورة في تحقيق اهدافها وقال بعض المشاركين لعبت المرأه اداوار كثيره تمكنها من تحمل مسؤليه مجتمع بكل ما يحتويه وتبدي اراء وتحمل صعاب وقرارات مهمه في الدوله والمجتمع 

‎وتطورت العلاقات الدبلوماسية بنسبة عالية بوجود المرأة في السلك الدبلوماسي وذلك بالطموح والتحدي فصارت كوادر نسائية يعترف بها قادرة على تحقيق التوازن بين الحياتين الاجتماعية والمهنية فالمرأة هي كيان رقيق واعي متفهم مبدع لها صفات سيكلوجيه رائعه وراقيه تمكنها من التدخل في كافه مجالات الحياه والتاقلم معها بقوه وجد وشجاعه ‎فمجموعة الصفات النفسیة والسیکولوجیه التی تتمتع بها المرأة والتی تساعدها علی الاحتکاالجید مع المحیطین

‎ومن أهم الأدوار انها وصلت لمنصب سفيرة في كثير من الدول وبرزت اسماء مشهورة في هذا المجال الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة» التي تم تعيينها سفيرة للمملكة لدى الجمهورية الفرنسية ‎فالمرأة الدبلوماسية سلاحها العلم والثقافة العامة ‎ثم تناولت المناقشة نظرة الرجل للمرأة الدبلوماسية فكانت بعض الردود بالنسبه لنظره الرجل مختلفه ‎ربما علي حسب تفكيره ونظرته ومدي تعليمه وثقافته وفهمه واحترامه لكينونه المرأه وهنا لابد من التمييز بين الرجل الواعي بأدوار المرأة المدافع عن حقوقها المتشبع بقيم المشاركة الفعالة لها داخل المجتمع فمثل هذا ينظر الى المرأة الدبلوماسية نظرة فخر للأمة ويشرفه حضورها‎ ثم تناولت الجلسة بعض المعوقات التى تواجه المرأة الدبلوماسية
‎فكان هناك الكثير من المعوقات ولتي ترجع الي البيئة الجغرافية مثل تجاهل المراة لكثير من المناصب القيادية ونقص المهارات وايضا التشجيع ليها وتحفيزها للامام وأختتمت الجلسة بإن التحدي الكبير الذي يواجه مجتمعاتنا اليوم، هو كيف نفجر طاقات المرأة ونبلور إمكاناتها ومواهبها، حتى تنخرط بشكل فعال في شؤون المجتمع والأمة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.