دموع الفرح والزغاريد: مفيدة شيحة تحتفل بزفاف ابنتها فى ليلة استثنائية تجمع بين المشاعر

دموع الفرح والزغاريد تملأ القاعة: مفيدة شيحة تحتفل بزفاف ابنتها في ليلة استثنائية تجمع بين الفخامة والمشاعر

تقرير_أمجد زاهر 

في ليلة امتزجت فيها البهجة بالدموع، احتفلت الإعلامية الشهيرة “مفيدة شيحة” بزفاف ابنتها، في حفل كبير أقيم وسط أجواء مبهجة وبحضور كوكبة من نجوم الفن والإعلام، الذين حرصوا على مشاركة الإعلامية فرحتها، مقدمين للعروسين التهاني والتمنيات بحياة سعيدة عامرة بالحب والاستقرار.

مفيدة شيحة تسلم ابنتها لعريسها وسط دموع مؤثرة

 

لحظة من أكثر لحظات الحفل تأثيرًا كانت حين ظهرت مفيدة شيحة وهي تمسك بيد عريس ابنتها وتقول بصوت مليء بالحنان والانفعال: “زغروطولي”.

وعلى الرغم من محاولاتها تمالك نفسها، إلا أن دموعها غلبتها، في مشهد إنساني لاقى تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر المتابعون عن إعجابهم بتلك المشاعر الأمومية الصادقة، وحرارة اللحظة التي تختصر فيها الأم سنوات من التربية والحنان في وداع ابنتها نحو حياة جديدة.

 

رقصة العصا الصعيدي تُضفي طابعًا مميزًا على الحفل

 

في واحدة من أجمل فقرات الحفل، خطف العروسان الأنظار برقصتهما بالعصا الصعيدي، وهو ما أضفى لمسة فنية وشعبية على الحفل الذي اتسم بالتنوع في الطقوس، حيث امتزج الطابع المصري الأصيل بأجواء الفخامة والرقي.

وقد شارك الحضور في هذه الرقصة، وسط تصفيق حار وضحكات عالية، في لحظة أكدت مدى التلاحم والتقارب بين العائلتين.

 

حضور فني وإعلامي لافت

 

شهد الحفل حضور عدد كبير من الوجوه المعروفة في الوسط الإعلامي والفني، من بينهم إعلاميون بارزون، وفنانون محبوبون، حيث تحوّلت المناسبة إلى ما يشبه تجمعًا احتفاليًا لعائلة الفن والإعلام، جمعهم حبهم لمفيدة شيحة، وتقديرهم لمسيرتها الطويلة في الإعلام المصري، لا سيما عبر برنامجها الشهير “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، الذي احتل مكانة خاصة لدى جمهور الشاشة الصغيرة.

 

وقد حرص عدد من الحاضرين على توثيق لحظات الحفل ومشاركتها عبر حساباتهم على مواقع التواصل.

 

مفيدة شيحة: مشاعر أم قبل كل شيء

 

وفي تصريحات مقتضبة بعد الحفل، عبّرت مفيدة شيحة عن “سعادتها الغامرة بزفاف ابنتها”، مؤكدة أن هذه الليلة هي الأهم في حياتها كأم، وقالت:

 

> “ربنا رزقني ببنت جميلة، وها أنا أسلمها لرجل محترم، وأدعوه أن يكون لها السند والرفيق في كل لحظات حياتها القادمة”.

 

وأضافت أنها اختارت أن يكون الحفل جامعًا بين العصرية والتقاليد المصرية، ليكون أقرب لروح الأسرة، ويعبّر عن الأجواء الدافئة التي تربت فيها ابنتها.

 

تفاعل واسع وتهاني من الجمهور

 

على السوشيال ميديا، انتشرت صور وفيديوهات الحفل بسرعة، وانهالت التعليقات من المتابعين الذين تمنوا للعروسين حياة سعيدة، وعبّروا عن إعجابهم بمظهر مفيدة شيحة وأناقتها وتواضعها في الحفل، بالإضافة إلى اللحظات المؤثرة التي جعلت الحفل يتخطى حدود البهجة التقليدية، ليكون حدثًا عاطفيًا وإنسانيًا بامتياز.

 

ختامًا، يبقى حفل زفاف ابنة مفيدة شيحة واحدًا من أبرز الأحداث العائلية والفنية لهذا الشهر، ليس فقط بسبب الأناقة أو الحضور اللافت، بل لأنه حمل في طياته كل ما يُجسّد المعنى الحقيقي للأمومة، والفرح النابع من القلب، ورسالة حب صادقة من أم إلى ابنتها في لحظة لا تُنسى.