كتب:إبراهيم سعد
كان محمد صلاح لديه كل الحق حينما اعتز بنفسه وأشار بأن العقلية هي السلاح الأهم وراء استمراره بالاحتراف الأوروبي، حيث صناعة الاسم والمجد بالقارة العجوز إلا أنه ليست هناك عقلية مثل صلاح فمع جيل جديد خيب الآمال بعد رمضان صبحي في مقدمتهم لم يعد هناك داعي الانتظار فرعون جديد فيبقى الأمل مع عمر مرموش.
مصطفى محمد وعلى طريقة رمضان صبحي التألق ثم الانهيار
أصر مصطفى محمد على الخروج مبكرا من نادي الزمالك وخوض تجربة الاحتراف الخارجي بجالاطا سراي التركية لينجح لبعض الوقت على رمضان صبحي ثم اللعب في دوري ٱخر ورغم أنه الأشرس والأشهر قليلا إلا أن عدم للتطور والسعي على الطموح للأفضل أبعدا مهاجم منتخب مصر عن الدوري الانجليزي بعدما كان مطلوب في ليستر سيتي بعشرة مليون دولار لكنه كأي لاعب مصري قرر التراجع في مستواه والاستسلام حتى بات مطلوب في الأهلي أو العودة للزمالك كما هو مصير العالمي أحمد حسام “ميدو”.
والآن يقترب مصطفى محمد من الانتقال إلى نيوم السعودي بعد أن انتقل زميله في نانت الفرنسي لدوري روشن بنيوم مقابل 20 مليون حتى يلعب مهاجم منتخب مصر مع قائده احمد حجازي وزميله المنتقل حديثا.
مصطفى محمد والعودة لمصر
طلب مصطفى محمد مهاجم منتخب مصر للعودة والانتقال للنادي الأهلي راتب 100 مليون جنيه منذ وقت بعيد ليخفض مؤخرا طلباته لـ 75 أو 70 مليون جنيه بعدما رفض عرض العودة للزمالك على سبيل الإعارة مؤكدا انه لو عاد لن يلعب براتب أقل من 70 مليون ليؤجل الأهلي باب التفاوض إلى انتقالات يناير ويبتعد الزمالك عن الحسابات بعدما أبرم التعاقد مع عمر ناصر وأحمد شريف بخط الهجوم.
جدير بالذكر أن مصطفى محمد لعب لعدة أندية معار من نادي الزمالك في الدوري المصري أبرزها بنادي الداخلية وطنطا وغيرها مكتسبا العديد من الخبرات حتى تتهافت عليه الأندية الخليجية والأوروبية بعد النجاح الكبير مع في الزمالك بدوري أبطال إفريقيا والدوري المصري لكنه وكما ذكرنا أصر على الاحتراف دون النظر لاحتياج الأبيض لخدماته أو حتى من أن موعد خوض تجربة الاحتراف الأوربي مبكر أو لا.
