دونالد ترامب صانع السلام المزعوم.. يتورط في صراعات خارجية جديدة!
دونالد ترامب صانع السلام المزعوم.. يتورط في صراعات خارجية جديدة!
صحيفة” واشنطن بوست ” نشرت على صفحاتها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دخل البيت الأبيض حاملًا وعدًا بإنهاء الحروب حول العالم،
كتب _طه المكاوى
سرعان ما وجد نفسه وسط صراعات جديدة متصاعدة، لا سيما مع إيران، حيث ترامب سعى لإبرام اتفاق نووي جديد معها.
محاولات ترامب لإحياء المفاوضات مع طهران قد اصطدمت بتوترات
ووفقًا للتقرير، فإن محاولات ترامب لإحياء المفاوضات مع طهران قد اصطدمت بتوترات إقليمية حادة، حيث لعبت إسرائيل دورًا محوريًا في عرقلة مسار التهدئة.
المحادثات النووية بين واشنطن وطهران قد بلغت مراحل متقدمة
وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الجيش الأمريكي تدخل بالفعل لإسقاط صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى إسرائيل، في وقت كانت فيه المحادثات النووية بين واشنطن وطهران قد بلغت مراحل متقدمة.
مبعوث البيت الأبيض أجرى خلال الشهور الماضية اتصالات مباشرة
كما لفتت الصحيفة إلى أن مبعوث البيت الأبيض أجرى خلال الشهور الماضية اتصالات مباشرة مع القادة الإيرانيين بهدف التوصل إلى صيغة تضع قيودًا على برنامجهم النووي،
وحسب ماعت جروب ، رغم اعتراضات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يُخفِ رفضه لأي تقارب بين واشنطن وطهران.
الاتفاق مع إيران سيكون أفضل من عنف لم يشهده العالم
وفي تصريح سابق، صرح ترامب إن الاتفاق مع إيران سيكون “أفضل من عنف لم يشهده العالم من قبل”، لكن صحيفه واشنطن بوست رأت أن الدبلوماسية كانت تسير على حبل مشدود، خصوصًا مع قدرة إسرائيل على تقويض جهود التفاوض عبر تنفيذ ضربات مباشرة على أهداف إيرانية.
وبعد مرور خمسة أشهر فقط على بدء ولايته الثانية، بدا أن الرئيس ترامب محاط بصراعات جديدة بدلاً من إنهائها،
ركّزت الإدارة الأمريكية معظم جهودها على دعم أمن إسرائيل
حيث تصاعدت وتيرة العنف في الشرق الأوسط، بينما ركّزت الإدارة الأمريكية معظم جهودها على دعم أمن إسرائيل والدفاع عنها.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الرئيس ترامب كان على علم بخطط إسرائيلية لتوجيه ضربات عسكرية لإيران، لكن لا توجد مؤشرات واضحة على ما إذا كان حاول ثني نتنياهو عن المضي في هذه العمليات.
جاءت رسائل ترامب لإيران على هيئة تحذيرات صريحة
وبدلاً من ذلك، جاءت رسائل ترامب لإيران على هيئة تحذيرات صريحة: إما العودة إلى طاولة المفاوضات أو مواجهة المزيد من التصعيد الإسرائيلي.
كما رأت صحيفه واشنطن بوست أن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع طهران باتت أكثر بعدًا، خاصة في ظل المتغيرات التي فرضتها الوقائع الميدانية، مثل مقتل بعض القادة الإيرانيين، ما أضعف من ثقة طهران بالتزامات واشنطن تجاه ضمان أمن المنطقة.
المفاوضات السابقة كانت تستند جزئيًا إلى تعهدات أمريكية بحماية إسرائيل
اخيرا اختتم التقرير بالإشارة إلى أن المفاوضات السابقة كانت تستند جزئيًا إلى تعهدات أمريكية بحماية إسرائيل والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، لكن تطورات المشهد جعلت هذه الضمانات أقل فعالية من أي وقت مضى.