د. أحمد علي سليمان مُتحدثًا عن القضية الفلسطينية:

ـ فلسطين لم تكن خالية من السكان أو مجرد مستنقعات ملوثة كما تدعي الصهيونية العالمية

د. أحمد علي سليمان مُتحدثًا عن القضية الفلسطينية:

لا ينبغي ترك الحصان الفلسطيني في ميدان المعركة يجابه الأعداء وحده

ـ فلسطين لم تكن خالية من السكان أو مجرد مستنقعات ملوثة كما تدعي الصهيونية العالمية

ـ إسرائيل تنتهك قواعد الحماية الخاصة بالمقدسات الإسلامية والمسيحية على السواء

ـ المسلمون كفلوا لأتباع شتى الأديان أن يصلوا إلى أماكنهم المقدسة في فلسطين بحرية تامة

 49269884_995286707348325_8460229865310781440_n

أكد الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والمدير التنفيذي السابق لرابطة الجامعات الإسلامية أن مدينة القدس بفلسطين هي أهم مدينة في العالم بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة، من حيث عدد المآثر الموجودة فيها، وعدد الأشخاص الذين يقدسونها حول العالم.

وقال في محاضرته (حقائق غائبة عن القدس الشريف وفلسطين) التي ألقاها في ندوة: (القدس: عروبتها – المخاطر القائمة – سبل المحافظة عليها) التي نظَّمتها رابطة الجامعات الإسلامية، بالتعاون مع الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية في السادسة من مساء الثلاثاء 8 يناير 2019م بدار الأوبرا المصرية، إن للقدس الشريف مكانة دينية خاصة في قلوب المسلمين في شتى بقاع الأرض؛ فقد شرَّفها اللهُ تعالى بوجود المسجد الأقصى المبارك على أرضها، وهي أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى نبينا الكريم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ومعراجه، كما جعل أرضها مهبط الرسالات السماوية، ومهدًا لكثير من الأنبياء.

وأوضح فضيلته أن الأقصى هو المكان الذي جمع الله تعالى فيه الأنبياء ليلة الإسراء والمعراج، وفيه صلى سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) بالأنبياء إمامًا؛ ليعلن الله تعالى للعالمين أن النبوة قد انتقلت من بني إسرائيل إلى بني إسماعيل (سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام)، كما صلى في ساحاته أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح، وخالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم كثير.

أما ثراه الطاهر المبارك فقد دُفن فيه كثيرٌ من الصحابة الكرام والأولياء والصالحون والعارفون، ومن الصحابة الذين دفنوا هناك: سيدنا عبادة بن الصامت أول قاض في الإسلام، وسيدنا شداد بن أوس، وغيرهما (رضي الله عنهم جميعًا).

وأشار إلى أن كثيرا من الناس لا يعلمون أن الإمام “أبو حامد الغزالي” –رضي الله عنه- عاش فترة طويلة في المسجد الأقصى، وكتب فيه كتابه العظيم “إحياء علوم الدين”، وهناك مبنى في المسجد توجد به غرفته القديمة.

ولفت إلى أن الفترة الوحيدة التي شهدت فيها مدينة القدس هدوءًا وسماحة فائقة، كفلت لأتباع شتى الأديان أن يَصِلوا إلى أماكنهم المقدسة في حرية تامة، وأن يؤدوا شعائرهم الدينية بحرية وأمان، هي فترة الحكم الإسلامي للمدينة التي امتدت ما يقرب من اثني عشرة قرنًا من الزمان.

ولقد اشتهر المسجد الأقصى بحلقات العلم عبر التاريخ، ونظرًا لكثرة العلماء وطلاب العلم، اتخذ العلماء المصاطب التي هُيِّئَتْ ليجلس عليها الطلاب للاستماع إلى الدروس، وتُقَدَّر عدد المصاطب في ساحات المسجد الأقصى بقرابة الثلاثين مصطبة، أنشئ بعضها في العصر المملوكي، وغالبها في العصر العثماني.

وقد انفرد المسجد الأقصى بمجالس المناظرات بين أقطاب الديانات السماوية الثلاث، إلى جانب احتضانه لمختلف الفرق الكلامية كالمعتزلة والإمامية، إضافة إلى استيعابه للتناظر بين المدارس الفقهية مثل الشافعية والحنفية وغيرها. وهذا المناخ العلمي الذي اتسم بالتباين العقدي، والاختلاف المذهبي، والاختلاف الفقهي، قد أسهم في تعرف المجاورين على علوم لم يشاهدوها من قبل، كما رصدوا الظواهر الاجتماعية كبعد الناس العامة عن الصراعات السياسية، وكذلك رصد اعتكاف المرأة في المسجد الأقصى، ومن ثم كان للمسجد الأقصى دور كبير في التفاعل الحضاري والثقافي وقبول الرأي والرأي الآخر، وقبول الاختلافات بين بني البشر، وبالتالي كان مركزًا للتعددية والسلام بمعناه الشامل.

وقال د. أحمد علي سليمان: إنه بعد استيلاء «الكيان الصهيوني» على معظم أراضي فلسطين، أصدر ديفيد بن جوريون رئيس وزراء إسرائيل آنذاك، أمرًا بجمع شتى الوثائق الفلسطينية، ومنَع الاطلاع عليها، من قبل أية جهة (إسرائيلية أو غير إسرائيلية)، واتخذ الكنيسيت الإسرائيلي قراره بعد الحرب بثلاثة أسابيع، وتحديدا في 27 يونيو 1967م بضم القدس إلى إسرائيل، ولأجل تنفيذ هذه الخطوة نَقلت إسرائيل بعض مقراتها الحكومية إلى القدس.

وكان أول قراراتها إلغاء مناهج التعليم العربية في مدينة القدس، وإطلاق الأسماء اليهودية على الشوارع والساحات.

كما هدمت حيّ المغاربة فيّ القدس، وأجْلت سكانه بأكملهم من المدينة، وكذلك أجْلت أغلبية سكان حيّ الشرف.

وفى المقابل أقامت حزامًا من تسعة أحياء سكنية يهودية حول المدينة، وهو الأمر الذى استهجنته اليونسكو التي طالبت إسرائيل بالتوقف عن تشويه طابع المدينة الحضاري.

وقد بدأت إسرائيل عدة إجراءات إجرامية خبيثة لمحو التاريخ العربي، بالحفريات التي أجرتها أسفل المسجد الأقصى، للبحث عن بقايا هيكل سليمان أو معبد الملك سليمان المزعوم.

وأوضح أنه على الرغم من عدم اكتشافهم لأي من آثار هذا المعبد، فإن هذه الحفريات الخطيرة تسببت في تصدع عدد من المباني التاريخية في محيط الحرم الشريف.

كما تمت جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك في 21 أغسطس 1969م، حيث قام بها “مايكل دينس روهن” اليهودي والأسترالي الجنسية.

وهذا الحريق دمَّر منبر “نور الدين زنكي” الذى خطب من فوقه صلاح الدين الأيوبي، وكذلك مسجد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) بالحرم القدسي، ومحراب زكريا، وتم قطع المياه عنه، ومنع سيارات الإطفاء من المشاركة في إخماد الحريق.

وتوالت اقتحامات المستوطنين اليومية لساحات المسجد الأقصى، وأداء طقوس تلمودية، والقيام باستفزاز المصلين بشرب الخمر والرقص والغناء فيه، ويعد ذلك جريمة في القانون الدولي بحق الأماكن المقدسة، ناهيك عن محاولة منع الأذان في مدينة القدس، وذلك أيضا يُشكِّل أحد معالم الحرب المتواصلة على بيوت الله من المستوطنين.

ولا تزال أماكن العبادة الإسلامية في القدس والمعالم الأثرية والمقابر الإسلامية تنتهك، وجميعها ذات قيمة دينية تاريخية ثقافية.

وفى 30 يوليو 1980م أقر الكنيست الإسرائيلى اعتبار مدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، ونقل رئاسة الدولة والحكومة والكنيست إليها.

وفى اليوم التالى، انعقد مجلس الأمن وأصدر القرار رقم 478، وأدان فيه هذا الضم، واعتبره انتهاكًا للقانون الدولى، ودعا الدول الأعضاء إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من المدينة.

وهذا القرار الذى صدر بأغلبية 14 صوتا مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، هو ما التزمت به الجمعية العمومية للأمم المتحدة بكامل أعضائها، حيث لا يوجد أي بعثة أو سفارة أجنبية في مدينة القدس حتى إصدار الرئيس الأمريكي ترامب قراره الخطير بنقل السفارة الأمريكية للقدس.

وساق د. أحمد علي سليمان في محاضرته مزاعم إسرائيل المحتلة، ودعايتها المضللة التي تدعي فيها زورًا وكذبًا من “عدم وجود شعب فلسطيني ودولة فلسطينية، وأن فلسطين كانت خالية إلا أقلية من بعض السكان العرب الرُّحل، أو القادمين إليها من الدول المجاورة!!”. وفنَّد هذه الادعاءات وأكد أنه:

ـ كانت في فلسطين خطوط سكك حديدية بُنيت منذ العهد العثماني، وتصل بين معظم المدن الفلسطينية، وتمتد من حدود لبنان إلى حدود مصر.

ـ وكانت في فلسطين مطارات، مثل مطار اللد ومطار القدس، تستقبل الخطوط الجوية الدولية، مثل: الطيران السويسري، والطيران الفرنسي.

ـ وكانت في فلسطين موانئ، أهمها: ميناء حيفا، الذي كان يحتوي على مصافي بترول دولية، توزع البترول على شتى المنطقة المجاورة لها.

ـ وكانت في فلسطين دوائر إدارية: منها مركزية في القدس، وفرعية في شتى المدن الفلسطينية، بموظفيها ومستنداتها وأوراقها، وكذلك بنوك عربية مختلفة في المدن الفلسطينية.

ـ وكانت في فلسطين بلديات وطرق تصل جميع مدنها ومعظم قراها.

ـ وكانت في فلسطين إذاعة، ودوائر بريد، ودوائر مطبوعات، وصحف، ومتاحف.

ـ وكانت في فلسطين مئات المدارس الحكومية والأهلية، والكليات الصناعية والزراعية، وكانت فيها المسارح، ودور السينما، والنوادي الرياضية، إضافة إلى الجرائد اليومية والمجلات الأسبوعية، والنهضة الأدبية من أدباء وكتاب وشعراء ومؤلفين.

أما ما قامت به إسرائيل بعد احتلالها لفلسطين سنة 1948م فقد أورده الدكتور/ أحمد علي سليمان موثقًا كالتالي:

أولاً: استولت إسرائيل على أراضي وأملاك وبيوت ومزارع كانت ملكًا للفلسطينيين، الذين اضطروا لمغادرة البلاد نتيجة المذابح التي قامت بها في الرملة، واللد، ودير ياسين، والطنطورة، والدوايمة.. وغيرها من المذابح المسجلة في سجلاتها وسجلات الأمم المتحدة، كما أصدرت أمرًا بالاستيلاء على أراضي الأوقاف الإسلامية، وتقدر بعشرات الآلاف من الدونمات، إضافة إلى العقارات وغيرها.

ثانياً: استولت «إسرائيل» على شتى أموال الفلسطينيين المودعة في البنوك العربية وغير العربية، وكان أكثرها تضررًا البنك العربي بفلسطين، وأخفت ذلك عن العالم وعن “الإسرائيليين”.

ثالثًا: استولت «إسرائيل» على نصف احتياطي العملة الفلسطينية من الذهب والنقد الأجنبي، بالاتفاق مع الدوائر البريطانية.

وخلص د. سليمان إلى أن هذه الأمور وغيرها تكشف عن أن فلسطين لم تكن خالية من السكان أو مجرد مستنقعات ملوثة، كما تدعي الصهيونية والحكومة «الإسرائيلية»؛ بل كانت فلسطين دولة ذات كيان ومؤسسات، فيها تسعمائة وخمسون قرية، وعشرات المدن الآهلة بسكانها العرب وهم أغلبية سكان فلسطين، ولم يكن اليهود إلا أقلية في بعض المدن العربية.. وهذه حقائق تاريخية وواقعية ذكرها بالتفصيل المستشار/ حافظ طهبوب في دراسته بعنوان: “الحقائق التي يخفيها الإسرائيليون عن شعبهم والعالم”.

أما انتهاك إسرائيل لقواعد الحماية الخاصة بالمقدسات والمعالم الإسلامية في القدس الشريف، فقد أوجزها الدكتور “سليمان” فيما يلي:

1-    جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك في 21 أغسطس عام 1969م.

2-    إضرام النيران من قِبل اليهود في مسجد مقام “الشيخ شحادة” في عين غزال بالقدس في شهر كانون الثاني من العام 2000م.

3-    وفي شهر مارس 2004م أضرمت النيران في المسجد الأربعين في بيت شان، وتسببت النيران في إلحاق أضرار جسيمة في المسجد خاصة في السقف مما أدى إلى انهياره وعندما حاول المسلمون تصوير الضرر قامت الشرطة بمصادرة هوياتهم.

4-    أقدم المستوطنون المتطرفون بتاريخ 14/12/2011م على إحراق مسجد عكاشة في القدس وكتبوا على جدرانه شعارات مسيئة للعرب، وشعارات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

5-    قال الحاخام” شلومو غورين” إن حركة رابطة الدفاع اليهودي ستخوض صراعا من أجل استعادة الهيكل وازالة المسجد الأقصى، وقد شكل نحو 25 تنظيما إرهابيا يهوديا يستهدف تدمير الأقصى واقامة الهيكل اليهودي مكانه، وحاولوا ذلك بأكثر من 112 عملا عدائيا ضد المسجد الأقصى ما بين 67- 1998م و72 محاولة منها بعد اتفاق أوسلو.

6-    تدمير حارة المغاربة ووضع اليد على حائط البراق بعد توسيعه وتسجيله سنة 1984م في دائرة الأملاك الإسرائيلية كملك لدولة إسرائيل.

7-    تهويد القدس باتت هي المعركة الأولى بالنسبة لإسرائيل بالتزامن مع تزايد سيطرة هاجس “يهودية الدولة ” على فكر الدولة الصهيونية.

8-    قامت سلطات الاحتلال في العام 2017م بوضع بوابات إليكترونية على أبواب المسجد الأٌقصى المبارك لتقييد حركة دخول المصلين وتفتيشهم.

9-    ويعد أخطر انتهاك لمدينة القدس ومقدساتها ذلك القرار الأمريكي الذي بموجبه جعل مدينة القدس العربية الفلسطينية عاصمة لدولة الاحتلال وقررت أمريكا نقل سفارتها إليها.

أما انتهاك إسرائيل لقواعد الحماية الخاصة بالمقدسات والمعالم المسيحية في القدس الشريف، فقد قال د. أحمد علي سليمان إنها تتمثل في:

ـ تدمير الكنيسة الكاثوليكية الموجودة في قرية “البصة”، وهي قرية تقع شمال الجليل، ويعود تاريخها إلى 200 سنة تقريبا، وهذه الكنيسة مكونة من طابقين، ومبنية على النمط البيزنطي، وكان الطابق الثاني من الكنيسة يحتوي على مدرسة، وبيت للقسيس، وقد تم إزالته بالكامل وتحول إلى أنقاض، وبقية المبنى في حالة سيئة ومهدد بالانهيار، وترفض سلطات الاحتلال ترميمه بحجة أن الأرض ملك للدولة.

ـ هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي كنيسة دير الروم الأرثوذكس الواقعة على (جبل الزيتون) والمُطلة على المدينة المقدسة، بتاريخ 23 يوليو 1992م، بحجة عدم إكمال الترخيص.

ـ قامت عصابة يهودية بسرقة تمثال السيد المسيح من “دير الطليان” بتاريخ 20 مايو 1995م.

ـ في عام 2000م قامت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بهدم كنيسة “المصعد”، والتي كانت مُشيّدة على جبل الزيتون، في المكان الذي يُعتقد أن المسيح صعد منه إلى السماء، بحجة أنها بنيت دون ترخيص من البلدية.

ـ قامت سلطات الاحتلال بتجريف قبور في ساحة كنيسة السيدة مريم التي تقع في “وادي قدرون”، في مكان متوسط بين سلوان وجبل الزيتون وباب الأسباط. وتحتوي الكنيسة على قبور “مريم البتول” ووالديها، وكذلك قبر يوسف النجار (مربي السيد المسيح) وتم هذا التجريف بحجة تعبيد طريق فوقها وبدون إعلام ذوي الموتى ليقوموا بنقل رفاة موتاهم.

وفي ختام محاضرته تساءل د. أحمد علي سليمان قائلا:

هل نترك الحصان الفلسطيني في ميدان المعركة يجابه وحده العدو الصهيوني ومَن يسانده؟!

وأكد عدة أطر:

– لا تزال الدول العربية والإسلامية تمتلك كثيرًا من وسائل الضغط.

– لا نريد أن نسلك في قضيتنا المسارات القديمة، ولكن نريد مسارات إبداعية تُسهم في استعادة الحق إلى أصحابه.

– ليس أمام الشعب الفلسطيني إلا أن يستجمع قواه ويوحد مكوناته لإنقاذ الأرض والمقدسات والكرامة الوطنية.

– وستظل القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين الأبية.

وأوصى د. سليمان الساسة وصناع القرار بما يلي:

– السعي لإبرام معاهدة دولية لحماية الأماكن الدينية المقدسة في القدس الشريف، وحث الرأي العالمي للانضمام إليها؛ للوقوف ضد التعنت الإسرائيلي والأمريكي.

– تشكيل كتلة ضغط عربية إسلامية؛ لممارسة الضغط على المصالح الإسرائيلية الأمريكية، مقابل تحرير الأراضي الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشريف.

– نشر كل المعلومات والحقائق التاريخية المتعلقة بالقدس الشريف في الأوساط الإسلامية والمسيحية؛ لتكون شاهدة على ما تقترفه إسرائيل في حق أديانهم، من خلال الإعلام، والمناهج الدراسية، والمؤسسات الثقافية وغيرها.

– ضرورة تفعيل دور منظمة التعاون الإسلامي، وخاصة لجنة القدس التي أقيمت لحماية الأقصى بعد جريمة حريق المسجد الأقصى عام ١٩٦٩م.

– ضرورة العودة إلى قرارات الشرعية الدولية وتفعيل أهم قرارات القضية الفلسطينية الصادرة من مجلس الأمن الدولي والجمعية العمومية للأمم المتحدة، وخاصة قرار ٢٤٢ الصادر عن مجلس الأمن الذى يتكفل بحماية القدس من الاحتلال الصهيوني، والعودة إلى حدود ما قبل عدوان الخامس من يونيو ١٩٦٧م.

حضر الندوة  قامات علمية وأكاديمية وإعلامية منهم: الدكتور/ محمد زينهم، والدكتور/ إسماعيل شاهين، والسفير/ أشرف عقل، والدكتور/ صابر عبد الدايم، والدكتور/ أحمد علي سليمان، والدكتورة/ هدى درويش، والدكتورة/ ثريا العسيلى، والدكتور/ ابراهيم بدوى، والدكتور/ محمد عبد الهادي، والأستاذ/ عاطف مصطفى، والدكتورة/ هدى زكى، والدكتورة/ هناء القزاز،  وعدد من الباحثين والمهتمين.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.