د/ سهير الغنام تكتب من “ابوظبى” / عندما يسقط حرف “المم”

آفةُ إجتاحت المجتمع الإنساني على كل المستويات الفردية والمجتمعية والأممية
والدولية أفرادُ يتنمرون على أفراد ومجتمعات يأكل كبيرُها صغيرُها دون وازع من قيمِ أو دين أو حتى إنسانية فتجد القوي الذي هو ليس فى حاجة يظلم
ويغتصب حق الضعيف الذي لايملك حاجة غني يأكلُ مال يتيم ومجتمعاتِ تقوضُ حقوق الأضعف فيها ليزدادَ الغني غني ويداس تحت الأقدام الفقير
دولُ لمصالح إستعمارية أو لرغبةِ فى السيطرة تجتاح دول فى حاجة لتطعم شعبها أو دول إستكثرت عليها ماحباها الله من ثروات فأرادت أن تخضعها حتى تسيطر على ثرواتها ودولُ خيارُها الطاعة أو المجاعة غريب أن نجد أقوى دول العالم
تساندُ وتدعم بكل السُبل المغتصب والمستعمر
وتمده بسلاح يقتل به أطفالاً وإناس أبرياء والأمثلة جلية وكثيرة ومتعددة وأسألوا أهل فلسطين إن كنتم لاتعملون .
إذا كانت السعادة مطمع للجميع فقوامُها راحة البال، وكيف تأتي راحة البال وسط ساحات القتال
لماذا لايناصر الحق من الأقوياء ، لماذا يخُنق الحب بالبلاء
الأمر ياسادة إنه اذا سقط” حرف المم ” أصبح الضميرُ ضير فأيقظوا حرف المم فى فكركم حتى نحول الضير إلى ضمير

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.