د.ندى فنري مستشارة بناء الشخصية وتعديل السلوك في ضيافة د.سهير الغنام “لكي وعائلتك كونوا معنا”

يقول سيغموند فرويد .. الحب أسهل ما نكتب عنه وأصعب ما نقوم به.
ان امتلاك حب الاخرين قد يكون فطري من الله عز وجل
أو قد يكون مكتسب عن طريق تعديل سلوك الانسان وخاصة عندما يبدأ بمراجعة سلوكياته و تصرفاته و ثقافته
و يحسنها للافضل.

كيف تدخل قلوب الآخرين؟
ليدخل الشخص قلوب الآخرين
عليه أن يكون متواصلاً جيداً معهم
بحيث يتحدث حول مواضيع تثير اهتمامهم دون التطفل أو التدخل
في حياتهم الشخصية
في الوقت ذاته يجب
أن يتحدث حول ما يعرفه من أمور.

وأن يكون مستعداً للاستماع الجيد والنقاش في المحادثات التي يبدأها الآخرون
على الشخص أن يكون سعيداً
وذو نظرة إيجابية بحيث
يبتعد عن الأشياء المسببة للقلق
في حياته.

ويستمتع بالمواقف التي تحدث معه مهما كانت بسيطةويُشارك سعادته للأشخاص من حوله
ويُشار إلى أن الإنسان الإيجابي
غالباً ما يكون محط إعجاب الآخرين وممتلكاً للعديد من الصداقات.

أيضا ليكسب الشخص قلوب الآخرين عليه مساعدتهم عندما يحتاجون لذلك بدلاً من أن يركز على نفسه فقط
ويُمكن ذلك من خلال عدة أمور منها :

التحدث إلى شخص جديد وخجول والخروج برفقة شخص لا يمتلك أصدقاء
والمساعدة في حل مشاكل الآخرين وتقديم النصائح الجيدة لهم.

والمساعدة في الأعمال المنزلية
أو في أي عمل آخر يجب إنجازه
ويُشار إلى أن الشخص الذي يساعد الآخرين دائماً ما يحبه الناس
ويقدرون اهتمامه
إن الناس لا يحبون الشخص المزيف .

لذلك على الإنسان أن يتعامل
مع الآخرين بشخصيته الحقيقية
فلا يغير نفسه ليتوافق معهم
وفي ذات الوقت عليه أن يكون
منصفاً دون أن يحاسب الأشخاص

من حوله على أفكارهم أو معتقداتهم
فكما يتقبل نفسه كما هي
يجب أن يتقبل الآخرين كما هم
إلى جانب ضرورة التعامل بذات الأسلوب مع الجميع سواء
عند التحدث مع شخص بسيط
أو آخر مشهور.

نصائح أخرى لكسب قلوب الآخرين
استخدام الكلمات اللطيفة عند المحادثة
تقديم الخير للناس دون اشتراط المقابل لذلك
طلب النصيحة من الآخرين وطرح الأسئلة عليهم
وعدم أخذ دور الشخص الذي يعرف كل شيء.