بنت مصر الجميلة الدكتورة نيرمين فاروق حسن … تكتب: المتغيرات المناخية أدلة ثابتة على ارتفاع درجة حرارة الكوكب

بنت مصر الجميلة الدكتورة نيرمين فاروق حسن       

تكتب: المتغيرات المناخية أدلة ثابتة على ارتفاع درجة حرارة الكوكب

Written By: Dr. Nermeen Farouk Hassan
التغير الذي يشهده المناخ على الكرة الأرضية خلال العقود المقبلة متوقع، و سيعتمد حجم تغير المناخ بعد العقود القليلة المقبلة في المقام الأول على كمية غازات الدفيئة (الاحتباس الحراري) المنبعثة على مستوى العالم، وعلى عدم اليقين بشأن حساسية مناخ الأرض لتلك الانبعاثات.
تعد أيضاً الاتجاهات الأخيرة في متوسط درجة الحرارة عالميًّا، وارتفاع مستوى سطح البحر، والمحتوى الحراري للمحيطات (والمتمثل في درجة الحرارة التي تمتصها المحيطات وتخزن بداخلها)، وذوبان الجليد البري، والجليد البحري في القطب الشمالي، وعمق ذوبان التربة الصقيعية الموسمية، ومتغيرات مناخية أخرى بمثابة أدلة ثابتة على ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
حيث يتغير مناخ الأرض الآن بوتيرة أسرع مقارنة بتاريخ المناخ المعروف، ويعزى ذلك في المقام الأول إلى الأنشطة البشرية، ويوجد إجماع علمي على أن انبعاثات الكربون غير المخففة ستتسبب في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري بعدة درجات مئوية بحلول عام 2100، مما سينجم عنه مخاطر على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، والتي ستؤثر بطبيعة الحال على المجتمع البشري والنظم البيئية الطبيعية.
أظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة
(Nature Sustainability)
أنه في حالة استمرار وتيرة الاحتباس الحراري الحالية في العالم، فسوف يخرج مليارات السكان من نطاق المناخ أي بعيدًا عن درجات الحرارة التي تسمح لهم بمزيد من الازدهار والتقدم، وسوف يتعرضون لظروف مناخية حارة شديدة الخطورة.
بجانب الأخذ في الاعتبار الاحترار العالمي المتوقع ونمو السكان، توصلت الدراسة إلى أنه بحلول عام 2030 سيخرج نحو 2 مليار شخص خارج نطاق المناخ الملائم ويتجاوز متوسط درجات الحرارة 29 درجة مئوية، وبحلول عام 2090 سيعيش نحو 3.7 مليارات شخص خارج نطاق المناخ الملائم.
وفي ظل السيناريو الأسوأ، إذا ارتفعت درجة الحرارة بنحو 3.6 أو 4.4 درجات مئوية في نهاية القرن الحالي، سيعيش نصف سكان العالم خارج نطاق المناخ الملائم.
ووفقًا للدراسة، فإن العيش خارج نطاق المناخ الملائم من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات، حيث إن التعرض لدرجات حرارة تتخطى 40 درجة مئوية قد يسبب الوفاة، خاصة إذا ارتفعت الرطوبة بدرجة كبيرة، ففي ظل هذه الأجواء سيكون جسم الإنسان غير قادر على تبريد نفسه لدرجات حرارة تضمن الحفاظ على الوظائف الطبيعية بداخله. وتتوقع الدراسة أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى انخفاض إنتاج المحاصيل وانتشار الأمراض وزيادة الصراعات.
كما توصلت الدراسة إلى أنه في حالة ارتفاع درجات الحرارة بنحو 2.7 درجة مئوية، ستتعرض كل من باكستان والفلبين والهند وإندونيسيا ونيجيريا، وهم من بين الدول مرتفعة الكثافة السكانية، لدرجات حرارة شديدة الخطورة، أيضًا سيواجه قاطنو بعض البلدان مثل مالي بوركينافاسو وبعض الجزر الصغيرة خطر ارتفاع درجات الحرارة لمستويات غير مسبوقة مع ارتفاع مستويات سطح البحر.
🧡 كل الأمنيات الرائعة لمتابعى بنت مصر الجميلة الدكتورة نيرمين فاروق حسن فى مصر وحول العالم دمت ودمتم بخير وعافية.
Dr. Nermeen Farouk Hassan
Dr. Nermo of Egypt ⚽ 👑
🔹Bachelor Physical Education
🔹High Diploma Islamic Science
🔹High Diploma Sport Injuries
🔹Master Sport Physiology
🔹PhD Physical Education
🔹Assessor and Instructor at EFA
🔹Commissioner Egypt & CAF
🔹Press Writer in The International
Day newspaper Egypt & London
المزيد لبنت مصر الجميلة 🇪🇬 الكاتبة الصحفية و خبيرة التغذية والرياضة الدكتورة نيرمين فاروق حسن ..
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.