ذات مساء ..بقلم هبه محمد
راقني حديثكُ ذاتَ مساء وطالت الكلمات وتبعثرت بيننا دون صمت وجوفُ الليل يخطو بلى كان يركض كحصانٍ جامح يُروقهُ الخيلاء فى ارضٍ كانت قد جفت عطشى دون أرتواء حدثتُك أن النجمات تسترق الحديث ستُخبر به الشمس عندما يزولُ المساء ستسطع شمسَ عمري قبل أن تسطع شموسُ الكون فليس لحديث قلبك شبيه هو فقط يُشبه البدر ضياءاً يُشبه الأنغام فى سمعي وهى تتراقصُ عليها البلابل تغدو وهى تنثرُ الحَب وتعود وكلها بهاء ……..تشبه عطراً يفوح من رياض الجنه …….تشبهُ عندى حديثٌ أخبرني به ربى ذات غفوةٍ أنك ستأتى لقلبى لتحملهُ إلى عنانِ السماء .
مضى الليل فى سكنٍ وفيه رقدتُ بين أنهار مصفاة
ظللت أنهلُ من عذبِ اللقاء كيفما أشاء
ظللت بين حدود ذراعيك ألتحفهم فهم لى وجاء
ظللت أشكر ربى ….. أدعوه أن يظل هذا المساء
ظللت أنبض وأنت تنبض حتى ظننت أن النبضان سواء
سيظل قلبى يرتجف خوفا من فراقك ذات مساء
سيخافون عليا أن يغيب نبضك عنى ذات مساء
لكن سأخبرهم بحديثك أنى لديك الشمس من مشرقها
والنهرُ من منبعهِ وليس لعشقى عندك من دواااااااااااء
سأظل اخبرهم كم حدثتنى أنى لديك بكل النسااااااء
هبه محمد