ذاك نصيبي

شعر

ذاك نصيبي من العبث..حياة بلا نسب.. وليدة رحم من لهب..لا تعرف للراحة قربا ولا لها تنتسب..
يوما في بلاد الأفراح.. ويوم في بلاد تتراقص علي أطراف ليلها.. نيران الشهب..
أحداث تتلاطم كامواج تنتحب.. يال العجب.. هل من الماء شئ ينتحب..؟!
في داخلي غضب.. لا.. بل ضعف.. بل انكسار.. بل ثورة.. بل رفض.. بل شغب..
في داخلي اعتي حالات الشغب..
أرض بعد خضارها تصفر أوراق الأشجار بها.. تتشقق في نفسها أرض جدب…
لا دوي بها لأصوات الصراخ.. سوي عين بها النظرات تجمدت..
كانت تلك العينان في وجه الصعاب شرار يلتهب..
جسد انهكه التعب.. جسد ينهض منكسرا.. يقاوم حد سكاكين تمتد بأياد ملعونة إليه.. لتقطعه إربا إرب..
وكأنه للأوجاع منتخب..

لا..
لن أنصت لتلك الغرابيب التي تحوم في عقلي.. لن أرتمي أرضا.. لن أموت.. ولن تهتز أطرافي خوفا بعد الآن.. لن أرتعد..!!
لا لا لن أنهزم.. في داخلي غضب.. لن احمل نصيبي من الدنيا..
مجرد عبث..

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.