“ذكرته” قصيدة للشاعرة والأدبية… إنتصار محمد حسين

ذكرته محبةً وقرباً

 ونساني….

نسيتُه ليرتاح قلبي

يأتيني بحلمي نادماً

 يقول يهواني

ماذا عساي فاعِلُُ

وهجرهه مفعولُُ بي

 وأساهُ أضناني…

أألومُ طيفهُ بمنامي؟

أم 

أبني أسواراً حول

 أحلامي…..

أبلِغوه أني 

نادمُُ أني أحببته

وقدمتُ ألف سبتٍ ليرعاني

ومر الزمان ولا أحداً

بسبتٍي ذاك لنهره رواني

ماذا عسايا فاعلُُ

وفاعله بفَعْلِه أشقاني

أأنتظر قرناً آخر ليهواني

كم ذكرته ليذكرني

كم بنيته ويهدمني

وكم عفوتُ ويقتلني

أخبروه بأني ميتُُ

 أجبروهُ  ينساني

لِمَ يلتصق بعقلى 

لِمَ يُضَّيقُ ساحة أحلامي

بات القلب صارخاً

كفى..خنقاً 

وهو.. لا رفقاً ..و لا عطفاً

وقُتِلَ الكيان كمداً

كفاااااهُ غزواً لآمالي

أخبروه أن يرتحل

مُسرعاً ولا يرتَجِل  

ومتى؟

متى تُهدَمُ تلك الأسوار؟

بل متى تنطفئ ُ بالقلب النار؟

أخبروه بموعدنا غدا

أمام قاضِ السما 

في يومٍ لاريب فيه

والزَيفُ خِلسةً لا يأتيه

أخبروه أني ميتُُ

فهل الصراخ….

على الميتِ يُحييه؟؟!!

….

ذكرته 

بقلمي إنتصار محمد

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.