ذكرى ميلاد بديع خيري .. رائد الكتابة المسرحية وقصة ثنائيته مع الريحاني

ذكرى ميلاد بديع خيري .. رائد الكتابة المسرحية وقصة ثنائيته مع الريحاني

 

 

 

 

كتبت :أسماء حسن 

 

 

 يوافق اليوم 18 أغسطس، ذكرى ميلاد رائد الكتابة المسرحية “بديع خيري”، الذي كون مع نجيب الريحاني ثنائياً عظيمًا، و أعطى للفن الكثير من البراعة و التأثير واستطاع جذب الجمهور للسينما والمسرح بشكل عظيم بفضل تلك الثنائية التي مهدت الطريق نحو تقدم عظيم في عالم الفن، كما اشتهر بكونه رائد الكتابة بعالم المسرح لما كتبه من سيناريوهات لأعمال ظلت بمثابة بصمات لا تنسى وابداعات نسجها من تأليفه.

 

 

 

ونجحت فرقة الريحاني، في تقديم العديد من النجوم، أمثال: سراج منير، عبد الفتاح القصري، شرفنطح، عباس فارس، عادل خيري، ماري منيب.

 

 

وقدم العديد من المسرحيات أهمها: خليني أتبحبح يوم، لزمة أنجليزي، عشم أبليس في الجنة ، حكاية كل يوم، الدلوعة، لو كنت حليوة، الجنيه المصري، ياما كان في نفسي، إلا خمسة، وغيرها من المسرحيات.

 

 

وقدم بديع خيري، أيضًا عدد كبير من الأفلام من بينها: سلامة في خير، ملكة المسارح، نفوس حائرة، بحبح باشا، العزيمة، خلف الحبايب، سي عمر، إنتصار الشباب، عاصفة في الريف، البؤساء، نادوجا، شهداء الغرام، ليلى بنت الفقراء، عروسة للإيجار، لعبة الست، ليلى بنت الأغنياء، أحمر شفايف، أبو حلموس، فاطمة، حب وجنون، نرجس، غزل البنات، لهاليبو، عنتر ولبلب، حكم قراقوش، خطف مراتي، كدبة أبريل، الستات مايعرفوش يكدبوا.

 

 

ولم تتوقف موهبة وبراعة وإبداع بديع خيري، فى الكتابة عند السينما والمسرح فقط، وإنما برع في الأغاني، فقد كان منذ سنواته الأولى شاعرًا بارعًا، ومن أشهر أغانيه التي تعد من أبرز الأغاني بالعالم الفني “قوم يا مصرى، يا بلح زغلول”.

 

 

وانتهت رحلة الفنان الكبير بديع خيري، عندما رحل عن عالمنا في فبراير عام 1966، بعد أن ترك ضجة كبيرة مع الرواد الكبار الذي ينظر لهم على أنهم رواد المسرح مثل “الريحاني” و”علي الكسار”، ممن ساهموا في إعلاء إسم مصر في الساحة الثقافية والفنية العربية، على مدار زمن طويل.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.