ذلك الواقع … بقلم: خالد العامري
ذلك الواقع
بقلم: خالد العامري
لم لا نستطيع تغيير
ذلك الواقع؟
ذاك الذي ما كان ينوي
التفهم والتراجع.
ليعود كما كان عليه أن
يعود كأي شيء نافع.
ولم كل هذا التحدي لي
ومنك أنت بالذات؟
هل لأنك كنت غير مقتنعة
بما قد حل بي من أزمات؟
لكي أكون كما تريني الآن
يا جميلة الجميلات.
أكنت لا أستحق بأن يكون
كل هذا الجمال لي وحدي؟
أم إنك أنت التي تتعمدين
أن تكوني في كل مرة ضدي؟
ولم وأنت تعرفين كل شيء
عني وتعلمي حبي وودي؟
وماذا لو فكرتِ ولو لمرة
بأنك كنت معي على خطأ
ولم تفهميني؟
وما لو كنت أنا الوحيد الذي
يعرفك كما لم تعرفيني.
وكل ما كان ينقصك بأنك
أن تتفهميني ولا تخذليني.
المزيد من المشاركات
ففي كل محاولة لي معك
أراك تبتعدين مني أكثر.
وكأنني كنت ذلك الرجل
الذي تمقتيه من دون أي
مبرر.
وهل كانت تلك الظروف
التي بيننا هي التي قد
تؤخر؟
أي تقارب بيننا أم إنك
كنت التي تتعمدين البعد؟
وذلك النوع البغيض من
اللا تفهم بالصد.
لتضعي ما بيننا وكما ترين
ذلك الحد.
مع إنك كل ما تتكلمين معي
تبينين لي كم أنت وحيدة.
وأنك ما زلت تعانين من كل
الناس بتجاربك العديدة.
وكيف هم قد خذلوك مرات
ومرات ولم تكوني سعيدة.
ورغم أني كنت أقدم لك تلك
الحلول لكنك لم تكوني مريدة.
ألا يمكن أن يكون الحل في كل
ما تعانين بما تعمدنا بأن لا نريده؟
لنبقى هكذا أنت في عالم وأنا في
عالم والنتيجة ابتعاد من دون
معرفته وتحديده.