رأى الشارع المصري في مواجهه مرض كورونا المستجد
وباء كورونا فيروس فاجأ العالم كله المتقدم وغير المتقدم ووقف العلم عاجزا عن ايجاد مصل للوقاية منه او السيطرة عليه وبدات مراكز الابحاث فى العمل بكل الجد للوصول لكيفية ايجاد مصل مؤكد يقضى على هذا الوباء وانتشاره حول العالم ولم تستطع كل وسائل الوقاية المتبعه من القضاء على الاصابة به حتى بين الاطباء واطقم التمريض بالمستشفيات .هذا ما جعل نتيجه خساير هذا المرض كارثية و في زياده ملحوظه بسبب ان لم يتم إيجاد مايوقف هذا المرض أو يقلل حدته , و تكهن الكثير بعده حلول مثل ان الصيف سينهيه , او دواء الملاريا ,, الخ و بائت كل التكهنات بالفشل حتى الأن . و بعد تفشي المرض في مصر و زياده الأعداد بشكل كبير تجد وزارة الصحه و الحكومة نفسها في ورطه لعدم وجود أماكن مجهزة لأستقبال كل هذه الأعداد , لكن لصوت الشارع رأى أخر فى كيفية التعامل مع فيروس كورونا لتخفيف الضغط على المستشفيات وتقليل الوفيات
نظرا للخوف الشديد الذى اصاب البشرية من الفايرس فاصبح معرفة ان احد الاشخاص مصاب به يصيب كل من يقترب منه من الاهل والاقارب بحالة من الرعب :
اولا خوفا من انتقاله اليهم
ثانيا من نظرة وتعامل المحيطين بهم وكأنهم موصومين حتى ان بعض الاهالى اصبحت ترفض دفن واستلام جثث زويهم المتوفين نتيجة الوباء وكأنهم يحملون اشعاعا ينتقل لمجرد الاقتراب من مكان تواجد المتوفى برغم كل الاحتياطات الوقائية .
واصبح المواطن البسيط يخاف من التصريح بمرضه او حتى الذهاب للمستشفى حتى لا يوصم من وجهة نظره ويهرب المحيطين منه ويرفضون التعامل معه .
ولهذا يلجأ بهدؤ لأقرب صيدلية يسال عن ادوية برد وحرارة كمحاولة لاسعاف نفسه اولا ثم لكتم امره عن الاخرين بالاضافه لصعوبة توافر اماكن واستقبال المزيد من الحالات بالمستشفيات .
ولهذا يرى المواطن البسيط من وجهة نظره ان الصيادلة هم الملجأ الاول لكل الحالات سواء التى تذهب للمستشفيات او من تبقى بالمنزل وتكتم خبر اصابتها عن المحيطين وعادة الاعراض الاوليه تكون ارتفاع حرارة وتكسير عظم والام بالجسم واحتقان بالزور .
ولهذا يقترح المواطن البسيط على وزارة الصحة :
أولا توفير العلاج الذى يقدم بالمستشفى بكل الصيدليات .
ثانيا : تعريف الصيادلة ببروتوكول العلاج المتبع والخطوات فى التعامل مع حالات الاشتباه بوباء كورونا الامر الذى قد يساعد كثيرا فى انقاذ ارواح وشفاء العديد من الحالات اذا تناول المريض الدواء المناسب من البداية خاصة ان الاعراض اصبحت غير خافية على احد سواء المواطن او الصيدلى