رؤى مصطفى …السد المنيع والحصن الحصين (خط ولا كارت)
بقلم : رؤى مصطفى
دعوة ورجاء لكل أم مصرية تعالوا نحافظ على الهوية ونشجع غيرنا يحكى لأولاده عن أمجادنا المصريه
كان ياما كان فى سالف العصر والأوان
محتل مالوش أمان ولا أرض ولا هوية
ربنا كتب عليه يعيش حياته من الأرض ديا للأرض ديا
أخده الطمع والعنجهية إنه يحتل من أرض سينا شويه
وعمل لنفسه حصن حصين قال عليه السد المنيع إللى مايقدرش عليه التنين وسماه خط بارليف
وفيوم ماطلعلوش نهار فى أرض إللى فاكر نفسه مختار وكان بالتحديد
يوم العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر 1973
صحى العدو على ضحك جنودنا بيعوموا ويلعبوا فى الميه على جبهتنا المصرية
وآدى شويه على تبه عاليه بيغنوا على أنغام السمسمية
والجرايد الصباحية بتحكى عن بعثة الجيش المصرى إللى وصلت السعوديه لأداء مناسك العمره إللى وجبت فى الفتره ديا
ونام الموعود و فحضنه بطيخة مصرى صيفى
ومع دقات الساعة التانية
إتفتحت خراطيم المايه
علشان تزلزل الأرض فى ثانية تحت أقدام أصحاب الخطية
ماهم مايعرفوش إن الأرض ورملتها هتسمع كلام صاحبها اللى إتخلق من تربتها
وتلين وتصبح سراب يحكى عنه الأغراب
وتنتهى من على وش الدنيا أسطوره مالهاش هوية
وفنفس اللحظة ديا
تدخل نسور الجو تخلص الحدوته ديا
وبتماسيحنا نعبر القناة
ونسلم العدو جنوده بعد ما لبسناهم هدوم العيد وعطيناهم العدية
بيچامات كاستور مخططه بالطول وعليها مكتوب صنعت بأيادى مصرية
ومن يومها أنا وإنت وكل فرد على الأرض المصرية
رافع راسه وعارف قيمة أرضه اللى هى عرضه
وقيمة أسود بلده إللى بيحموه من الأذيه
وكل أم حلمها إبنها يطلع ولد ويعيش أسد يحافظ على رايتها أبيه
وتوته توته وحكايتنا النهارده عمرها ماكنت ملتوته
وإستنونى فى حكاية جديده من حكايات أبله فظيعه