رؤية مصر 2030 …كما يجب أن تكون لضمان مستقبل أفضل*
*رؤية مصر 2030 …كما يجب أن تكون لضمان مستقبل أفضل*
*كتبت: مايسة صابر*
رؤية مصر2030 تتضح في أجندة وطنية أطلقتها في فبراير من عام 2016، وتعكس الخطة الإستراتيجية التي وضعتها مصر للدولة لتحقق بها مبادیء وأهداف التنمية المستدامة في كافة المجالات.
تستند الرؤية علی عدة مبادیء منها ” التنمية المستدامة الشاملة” و” التنمية الإقليمية المتوازنة”، وتعمل تلك الرؤية علی الأبعاد الثلاثة للتنمية: البعد الإقتصادي، والبعد الإجتماعي ، والبعد البيئي؛ وتركز رؤية مصر 2030 علی الارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين مستوی معيشته في مختلف جوانب الحياة، وهذا يظهر في التأكيد علی ترسيخ مبادیء العدالة الاجتماعية ومشاركة المواطن في كافة نواحي الحياة السياسية والاجتماعية؛ هذا إلى جانب تحقيق النمو الاقتصادي؛ وتعزيز الاستثمار البشري وبناء قدرات المواطن من خلال الحث علی زيادة المعرفة والبحث العلمي في كافة المجالات؛ وأيضًا تعمل رؤية مصر علی إعطاء أهمية لمواجهة الآثار المترتبة علی التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئي مستدام يعزز القدرة علی مواجهة المخاطر والكوارث الطبيعية.
وتركز الرؤية علی حكومة مؤسسات الدولة والمجتمع من خلال زرع الشفافية والإصلاح الإداري؛ ودعم نظم المتابعة والإشراف والتقييم وكل هذا من أجل ضمان السلام والأمن المصري وتعزيز الريادة المصرية.
_تعزيز الريادة المصرية: حيث حرصت الأجندة الوطنية علی ارتباط أهدافها التنموية بالأهداف الدولية والإقليمية.
وتضع الدولة أولوية قصوی للأمن علی المستويين الوطني والإقليمي كضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة؛ ويندرج تحت هذا الأمن الغذائي والأمن المائي والطاقة المستدامة والاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والبيئي وأيضًا الأمن السيبراني وتأمين حدود مصر ومكافحة الإرهاب.
وتسعى حكومة مؤسسات الدولة والمجتمع لتحقيق الكفاءة والفاعلية لأجهزة الدولة الرسمية؛ ومؤسسات القطاع المدني والخاص، فرؤية مصر تضع الحكومة والالتزام بالقواعد والقوانين في ظل سيادة القانون واطار مؤسسي وذلك من شأنه تحقيق الشفافية والمساءلة القانونية ومحاربة الفساد.
أما عن المواطن المصري فسيتم تحسين مستوی معيشته للحد من الفقر والقضاء عليه؛ والقضاء علی الجوع؛ وتوفير منظومة متكاملة للحياة الاجتماعية؛ وإتاحة التعليم بجودة مضمونة وجودة الخدمات الصحية؛ وتحسين البنية التحتية؛ وضبط النمو السكاني المتزايد؛ وإثراء وتعزيز الحياة الثقافية؛ والارتقاء بالمظهر الحضاري.
كما تعمل الأجندة الوطنية علی تحقيق العدالة من خلال المساواة؛ وتوفير الموارد في الريف والحضر علی السواء؛ وتعزيز الشمول المالي؛ وتمكين المرأة وكل الفئات العمرية الأكثر احتياجا؛ ودعم مشاركتهم في التنمية.
التعليقات مغلقة.