رؤية موضوعية لمشروع الدراجة في الجامعات للطلبة وأعضاء هيئة التدريس

كتب : سيد خضر                                                                                                                    عندما تم تطبيق مشروع التابلت على طلاب أولى ثانوى بدون دراسة كافية كانت النتيجة سلبية ولم يحقق الهدف المرجو منه .
والآن انتشرت أخبار المشروع الجديد (دراجة لكل طالب ) بهدف أساسى هو تحسين اللياقة البدنية والصحية و الحد من التلوث المنبعث من وسائل الموصلات .
وحتى يحقق المشروع أهدافه يجب علينا دراسة الموضوع عمليا و تطبيقيا و تحديد اهداف مرحلية له حتى تكتمل أهدافه ومنها :-
1- أن يتم إنتاج هذه الدرجات محليا (فهى لاتحتاج إلى تكنولوجيا متقدمة ) ومصر بها مصانع و خبرات قادرة على إنتاجها بالسرعة الكافية اذا توافرت الإرادة و الخامات ، وحتى لا يصب المشروع فى مصالح خاصة ، و بذلك يكون المشروع إضافة اقتصادية لمصر وتشغيل ايدى عاملة وفتح مصنع أو أكثر لذلك ( ويصبح إضافة لاقتصاد البلد وليس خصما منه ولا يكون إضافة لاقتصاد بلاد أخرى كالتي يستورد منها هذه الدراجات ) .
2- تهيئة الطرق وتخصيص ممرات أمنه لاستخدام الدراجات سواء داخل الجامعات أو خارجها بحيث يتوفر عنصر الأمان ويدفع الغالبية لاستخدامها بأمان.
3- يجب توفير الدراجات بسعر مخفض للطلاب (سعر التكلفة وليس الربح منها) وبفضل أن يتم تقسيط السعر على عدة أقساط حتى يشجع الغالبية على استخدامها .
4- يجب توفير أماكن محددة فى الجامعات للصيانة و بأسعار معقولة. .و مع توفير أماكن أمنه لتخزينها أثناء التواجد.بالمحاضرات (توجد أكثر من 100 طريقة لتنفيذ ذلك ) .
5- يجب تطبيق المشروع على مراحل وليس فى جميع الجامعات …ولتكن البداية فى المحافظات غير كثيفة العدد والتى تتواجد بها الجامعات على أطراف المدن وليس فى قلب المناطق المزدحمة ( مثل جامعات أسوان ..قنا ..الوادى الجديد الجديد ..مطروح. ..الإسماعيلية والسويس و بورسعيد ) مثلا .
6- أن يتم تنفيذ المشروع اختياريا وليس إجباريا على الطلاب ولمن يرغب منهم .
7- قد يكون المشروع مناسبا للشباب والشابات الطلاب او من أعضاء هيئة التدريس الشباب ولكنه قد لا يكون مناسبا للسادة الأساتذة من السيدات والرجال كبار السن و لان معظمهم لا يستطيع ممارسة ركوب الدراجات لأسباب مختلفة منها مثلا الحالة الصحية أو زيادة الوزن أو عدم معرفة ركوب الدراجات من الأصل .
8- اى مشروع تحدد أهدافه بدقة و تكون مدروسة بعناية وتكون نبيلة المقصد سوف تجد قبول مجتمعي وتدعيم للمشروع و بالتالى إمكانية نجاحه كبيرة.
9-وأخيرا
الآن فى عصر الانترنت يمكن بسهولة معرفة الهدف من اى مشروع فإذا كان الهدف نبيل دعمته الجماهير …وإذا كان الهدف غير ذلك فلن يجد دعم من غالبية الناس .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.