راصديات_زملكاويه رؤيه حول مباراة المصرى والزمالك
طارق يحيى وعاشور و13 هلاهوطه جابولنا نقطه.
زمالك مورتا وموسم اونطه .وحطه يا بطه .
الحسنه الوحيده هى خروج الزمالك بهذا الفريق أمام المصرى انقذه من فضيحه أمام الاهلى
كالعاده تألق توفيق فى الغباء الكروى . والشناوى مصمم على الإعتماد على غباؤه.
لاعيبه عاله مكانها الزباله .لاكوره ولا فكر ولاخطه ولا مشروع فكره.
مباراه فى دوره رمضانيه .. والبحث فيها عن فكر وكوره استعباط .
طارق يحيي مسكين تقمص دور الأجنبى وادعى عدم معرفته باللاعبين والزمالك
الحكم تجاهل بنالتى صحيح لشيكا . بعد ان ألغى بنالتى غير صحيح للزمالك قبله .
لم تكن جماهير الزمالك تتوقع الكثير . كل ما انتظرته ان يبدى اللاعبون بعضا من النخوه ،وقليلا من الإحساس بالتقصير ومحاوله تعويض ماضاع .حتى ولو كانت قطعه “الصفيح” اللى اسمها كاس مصر على راى ..
بعضا من الغيره ليس على النادى فقط بل على انفسهم .. ومع وجود طارق يحيي توقعنا ان تختفى بعض الأخطاء . ان يقدم الفريق عرضا يبدى فيه تغيير ما . حتى ولو من باب الغربال الجديد .
ولم يكن ذلك كثير ولا مستحيل .. لم نتمنى شيئا خارقا للطبيعه ..ولم نطلب منهم ان يخرجوا نارا من مؤخراتهم .. بل بعضا من كره القدم والقوه والرغبه فى الفوز .
ولو سألت أى مشجع زمالكاوى عن مشاكل الزمالك . الفنيه .وكيف يعالجها ا بعضها فسوف يجيبك بأفضل مما يجيبك الجالسون فى دكاكين التحليل . وطارق يحيي زمالكاوى ومحلل ايضاً.
بعضا من الأمل . الذى لايستند الى اى منطق او معطيات .كان يحدو الجماهير الزمالكاويه بالفوز على المصرى . الذى يتقاضى لاعبوه مجتمعين .مايتقضاه لاعبين او ثلاثه فقط من الزمالك ..
وربك يسهلها فى النهائى ..والبعض شطح به الخيال . بالفوز على الأهلى فى الكاس كالعاده .
رغم الإجماع الزمالكاوى ان الفريق لم يقدم مايستحق عليه حتى المركز الثالث فى الدورى .
وخرج من البطوله العربيه والإفريقية .بخيبه أمل وخيبه اداء وخيبه قويه ..
حتى أن أحدا لم يبالى بهدف الخروج من البطوله العربيه الذى كان من تسلل ..
ولكننا لم نجد شيئا جديدا لا من طارق يحيي ولا من اللاعبين .
رحل الغبى ايناسيو بجسده . ولكنه كان حاضرا بكل سلبياته وغباؤه فى عقول تلك العجول
التى ترعى فى الملعب خلف الكره .. بينما كان طارق يحيي . يفكر ماذا سيقول بعد المباراه .
لاشئ جديد هذا المساء ياسيدى ..
الزمالك لعب ب 4-3-2-1 بدفاع متوسط .يرتد كل الفريق خلف الدايره . لاضغط متقدم . ولا حتى متأخر
ربما يكون الكوتش طارق يحيى اجنبى ويحتاج ان يتعرف على امكانات لاعبيه ولاعبى المصرى.
ربما اراد ان يتحفظ فى الشوط الاول . فتكتل امام فريق مجهول .. ليستكشف
. وفى خلال الشوط حلولت ان اجد فكره مجرد فكره يحاول تنفيذها وفشلت . فلم اجد .
تقلصت طموحاتى لان اجد مجرد فكره فاشله لهجمه قد واحتمال وربما تؤدى لفرصه ..
تاكدت من تاريخ اليوم وان المباراه على الهواء وليست مسجله .. ولم اجد جديد .
لاعلى مستوى الدفاع ولا الهجوم .مازال الونش لايعرف كيف يتمركز ومتى يراقب مان
وان يرى الكره والخصم معا ..
ولا تعرف من الذى تسلم رايه البعككه الكرويه من الاخر طارق حامد والا هيما ؟؟
ايقنت اننا على ابواب هزيمه . عندما رايت احمد رفعت .يقف مثل حامل الرايه . على الخط .
ويرى عرض الملعب كله .. ويسقط فى التسلل ليس لان زميله تاخر كما حاول ان يوهمنا
بل لانه اغبى من ان يرى الملعب ومكانه والخصم ..
لا اريد ان اسهب فى الحديث عن فنيات من شبه فريق واطلال كوتش وبقايا لاعبين .
فقد مر الشوط الاول و80 دقيقه بفرصتين للمصرى وشبه فرصه بمجهود فردى لشيكا اضاعها باسم .
والمباراه احداثها بدأت فى الدقيقه 85 باستخدام احمد توفيق لخاصيه الغباء النووى .
فى توقيت ومكان لايختاره سوى احمد توفيق .
وكالعاده .الشناوى غنى انا رايح فين مش عارف ..انا جاى منين . عموما هى ضربه جزاء
ولكنه قدم مباراه جيده فى مركز صانع اللعب كما اراد كابتن طارق .بعد ان فشل شيكا
ورفعت وثلاثى الوسط . ومن فى المدرجات فى صناعه هجمه ..قرر كابتن طارق ان يفكر
خارج الصندوق واكتشف الشناوى صانع لعب ..
لكنه فشل بسبب تفشى وباء التسليم والتسلم لفريق لايعرف ان يلعب ثلاث باصات الا للخلف ..
والحديث عن الهدف الثانى .وتغاضى صاحب شركه السياحه عن احتساب ضربه جزاء لشيكا .
اوضح واكثر استحقاقا من التى احتسبها .
ولانه زمالك مرتضى وشرب الخراره علينا حق . فقد استغل الفرصه وقرر سرقه الكاميرا
من الجميع .ليخرج الحكم من الملعب بعد صافره النهايه ..
مازلت اكرر . السئ ليس هو مايحدث الان ..
الكارثه ان القادم اقرب للبؤس ولا تلوح فى الافق سوى سحابات قاتمه ..
فهؤلاء اللاعبون .تم تدميرهم كرويا .ولن يفلحوا كفريق باى مدرب .ربما يفلحوا لو فرقناهم
على القبائل ..لكنهم كمجموعه . انتهوا اكلينيكيا .كلاعبين ..
فقد تعرضوا لابشع انواع التدمير فنيا ونفسيا واعلاميا ..من تواتر اجهزه محليه واجنبيه.
ومع كل جهاز فتره من الاحباطات والمصير المجهول لكل منهم .
ومن ضغوط رئيس النادى الذى لايكتفى بالنقد الفنى وانما بالتشهير بخصوصيات كل لاعب ..
بالاضافه لاستحضار الست والدته واهله وجيرانه والمجتمع والناس .
ومع كل مدرب كان هناك الغبى والمفتى والمدعى والفاهم .وكلهم فشلوا بجداره فى العلاج
فاصبح كل منهم ترس مختلف ومنفصل يدور وحده ويتحشرج ..
كيف يمكن ان نفسر عدم مقدره لاعب على التمرير .وماهى كره القدم اصلا ان لم تكن كذلك؟
انا لاابرئ اللاعبين من التقصير .فهم لم يظهروا نخوه ولا حميه ولاغيره . لكننى اعتقد .
ان اى تقييم لهؤلاء لن يكون عادلا ..
لاتوجد عندى ذره شك فى حب وانتماء وزمالكاويه المحترم طارق يحيى..
لكن .الحب وحده ..لايصلح كمسوغ لتدريب الزمالك.
والمساله اكبر من قدراته ..خاصه وهو يمر بمنحنى سئ هذا العام .. بالإضافه الى ان الأجواء لن تساعد احد على النجاح .
ليس هناك تقييم فنى للمباراه الممله الرتيبه إلا من إثارة مشكلات بسبب الحكم السئ .
وفقط هى بضع كلمات ..
الشناوى ..
الم تفكر مره حتى من باب التغيير وعدم تكرار نفس الخطأ وانتظار نتيجه مختلفه أن تلعب على الكره وليس التوقع . حتى فى الضربات الثابته وليست ضربات الجزاء؟؟
أحمد توفيق ..
ماشاء الله .. طمعت فى الغباوه ولما فرقت منها فرقتها على لاخواتك.
الونش ..
من علمك واقنعك ان الدفاع هو فقط مراقبه راس الحربه ؟؟ لاتمركز ولا رؤيه للاعب والكره معا
وتكرار للتاكلينج داخل المنطقه ..
خروج الزمالك من كل البطولات يتحمل فيه مرتضى الجزء الاكبر جدا ولكنه لايتحمله وحده ..
هناك لاعبون ومدربون وجماهير ايضا لهم نصيب من الأسباب ..
وماتبقى سوى أن نستغل الوقت لفتره إعداد مع مدرب كره قدم حقيقى . لينتقى ويختار ..
الراصد ..