رامي رضوان يضع حدًا للشائعات: «لا تعطوا قيمة لصفحات رخيصة »

رامي رضوان يضع حدًا للشائعات: «لا تعطوا قيمة لصفحات رخيصة »

رامي رضوان يضع حدًا للشائعات: «لا تعطوا قيمة لصفحات رخيصة »

حقيقة العلاقة بين رامي رضوان ودنيا سمير غانم.. وشائعة الطلاق التي أثارت الجدل . في ظل انتشار الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج الإعلامي المصري رامي رضوان عن صمته ليرد بحزم على الأخبار المغلوطة التي تم تداولها مؤخرًا بشأن طلاقه من زوجته الفنانة المحبوبة دنيا سمير غانم. حيث نفى رضوان بشكل قاطع هذه الشائعة، مؤكدًا أن ما يُنشر ليس سوى محاولة رخيصة لصناعة البلبلة وتحقيق مكاسب رخيصة على حساب حياة الآخرين.

كتب: هاني سليم 

تصريح حاسم عبر “فيسبوك”

وفي منشور رسمي عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”، قال رامي رضوان:
“جمهورنا الحبيب.. أرجو ألا تعطوا قيمة لصفحات رخيصة ورديئة تلهث، والقائمين عليها، وراء أي شهرة بترويج أكاذيب. مشفق على ضحالة عقولهم وقدراتهم وإمكانيتهم التي لا تؤهلهم لتقديم محتوى ذو قيمة.”
هذا التصريح جاء بمثابة رسالة مباشرة إلى كل من يشارك أو يروج لتلك الأخبار الزائفة، ويمثل أيضًا موقفًا قويًا في وجه الصحافة الصفراء والمحتوى الرديء الذي يزدهر على حساب الحقيقة واحترام الخصوصية.

علاقة حب ودعم متبادل

رامي رضوان ودنيا سمير غانم لطالما شكّلا واحدًا من أبرز الثنائيات في الوسط الفني والإعلامي. زواجهما الذي بدأ منذ سنوات طويلة يُعد من أنجح الزيجات في الوسط، ويعكس صورة راقية للأسرة والفن. حيث دعما بعضهما في المحن والنجاحات، خاصة خلال الفترة العصيبة التي فقدت فيها دنيا والديها، النجمين الكبيرين سمير غانم ودلال عبد العزيز، حيث كان رامي سندًا لها في أحلك الظروف.
ويبدو أن هذه الشائعات لم تستهدف فقط النيل من العلاقة الزوجية، بل حاولت أيضًا استغلال الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الزوجان من أجل إثارة جدل فارغ عبر عناوين مضللة.

انتشار الشائعات.. ظاهرة مقلقة

ما تعرض له رامي رضوان ليس حالة فردية، بل هو نموذج لما يعيشه المشاهير في العصر الرقمي، حيث أصبح تداول الشائعات أمرًا يوميًا عبر حسابات غير موثوقة تسعى لجذب الانتباه ولو على حساب الكذب والتشهير.
ومع سهولة نشر المعلومات، أصبح التحقق من مصداقية أي خبر مسؤولية تقع على المتلقي أولًا، قبل أن تقع على وسائل الإعلام. ويظهر من رد رضوان أنه يدرك تمامًا حجم التأثير السلبي لمثل هذه الصفحات، لكنه اختار الرد ليس فقط لتكذيب الإشاعة، بل لتحذير جمهوره من الوقوع في فخ المحتوى الرديء.

الخصوصية بين الواقع والتطفل الإعلامي

رغم أن الشهرة تجعل من حياة الشخصيات العامة محل اهتمام، فإن ذلك لا يعني أن تصبح حياتهم الخاصة متاحة للتأويل والتخمين بلا ضوابط. والمقلق في الأمر أن بعض المتابعين يتعاملون مع الشائعات على أنها حقائق بمجرد نشرها، دون انتظار التوضيح من أصحاب الشأن أو الرجوع لمصادر موثوقة.
من هنا تأتي أهمية موقف رامي رضوان، الذي طالب جمهوره بعدم الانسياق وراء تلك الصفحات التي وصفها بـ”الرخيصة والرديئة”، في إشارة واضحة إلى أن المواجهة الحقيقية مع هذه الظواهر تبدأ من وعي الجمهور وحرصه على احترام الحقيقة.

رسالة ضمنية للوسط الإعلامي

لم يوجه رامي حديثه فقط للمتابعين، بل ضمّن رسالته انتقادًا واضحًا لبعض العاملين في مجال الإعلام الرقمي، الذين يفتقدون للحد الأدنى من المصداقية والمهنية، ويعتمدون على الإثارة بدلًا من تقديم محتوى قيّم.
هذا الموقف ليس غريبًا على رامي رضوان، المعروف بمهنيته العالية، وحرصه على تقديم إعلام موضوعي ومحترم عبر برامجه التلفزيونية. وتصديه للشائعات بهذا الشكل يعطي نموذجًا يُحتذى به في كيفية الرد بحكمة وقوة في آنٍ واحد.


 الحقيقة أقوى من الأكاذيب

بين التزامه المهني، وعلاقته الوطيدة بزوجته، وحرصه على احترام جمهوره، قدّم رامي رضوان ردًا متكاملًا ليس فقط على شائعة انفصاله، بل على ظاهرة أوسع تهدد الثقة في الإعلام الرقمي.
لقد أكد رضوان أن الشائعات لا يمكن أن تنال من الحقيقة، ولا من العلاقات المبنية على المحبة والاحترام. كما وجه رسالة مهمة مفادها أن الردّ على الأكاذيب ليس دائمًا بالصمت، بل أحيانًا بالصوت المرتفع الذي يكشف التفاهة ويُعيد الأمور إلى نصابها.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.