مما جعل الجمهور يكرهه ويهابه بسبب تلك الأدوار، لكنه حاول مؤخراً التمرد على هذه الأدوار التي التصقت بشخصيته.
قدم ما يقرب من 50 عمل فني ما بين السينما والتلفزيون والمسرح، منذ بداية نشاطه الفني عام في 1995 حتى الآن.
في السطور التالية سوف نتعرف على أبرز المحطات الفنية وأهم المعلومات في حياة الفنان رامي وحيد.

نشأته
اسمه بالكامل رامي سمير وحيد، ممثل مصري، ولد في 17 أبريل عام 1975 بالقاهرة.
أحب الفن منذ طفولته ، حينما كان يذهب مع والده الفنان الراحل سمير وحيد إلى المسرح ويشاركه في بعض المسرحيات.
التحق رامي وحيد بكلية السياحة والفنادق قسم إرشاد سياحي، وقام بتكوين فريق تمثيل على مستوى الجامعات.

عمل نقاشاً في بداية حياته
تربى الفنان رامي وحيد منذ صغره على تحمل المسئولية، عندما كان طالباً في المرحلة الإعدادية.
حيث عمل في عدة مهن مختلفة رغم صغر سنه، أبرزها “نقاش”، حتى يثبت لوالده أنه يقدر على تحمل المسئولية وكسب المال.
وقبل دخوله الجامعة انضم إلى فريق الناشئين بالنادي الأهلي، إلا أنه لم يكمل مشواره كلاعب كرة واتجه للتمثيل.

البداية والأعمال الفنية
عارض والده الفنان الراحل “سمير وحيد” فكرة دخول نجله “رامي” مجال التمثيل، بسبب أنها مهنة مليئة بالمشاكل والمتاعب، لذلك اتجه “رامي” إلى التمثيل بعد رحيل والده.
وقبل انخراطه في عالم التمثيل ظل يعمل “رامي وحيد” لفترة في مجال الإعلانات، حتى جاءته أول فرصة للظهور في السينما.
من خلال المشاركة في فيلم “الجراج” عام 1995، أمام النجمة المعتزلة “نجلاء فتحي”، بعد هذا الفيلم اختفى “رامي” من الظهور على الشاشة لمدة 7 سنوات.
إلى أن عاد مجدداً للمشاركة في فيلم “قلب جريء” مع الفنان “مصطفى قمر”.

انطلق بعد ذلك “رامي وحيد” وقدم العديد من الأعمال الفنية، واشتهر في معظم أدواره بتجسيد أدوار الشر.
ومن أشهر أفلامه في السينما (عمر وسلمى، حلم العمر، الفيل في المنديل، بنتين من مصر، عودة الندلة.
، ما تيجي نرقص، ميدو مشاكل، بحبك وأنا كمان، قلب جريء).
ومن أهم أعماله الدرامية في التلفزيون مسلسلات (السند ريلا، أولاد عزام، حدف بحر، شارع عبد العزيز، شمس الإنصاري، سلسال الـ ـدم، الزيبق، الأب الروحي، المماليك).