رجل آخر.. بقلم/ سهر سمير فريد.

رجل آخر ..
يسير من بعدها محطم الفؤاد والروح مكسور الخاطر
لا يدري لأيامه معنى ولا يعلم لحياته اتجاهاً
لا يعلم إن كانت هذه هي الحياة وسنتها؟
أم أن هذا عقاب يحياه بذنب لم يقترفه يومًا؟
جنون العشق ملأ بالماضي جنبات قلبه
واليوم أصبح قلبه حطامًا كبلورٍ كُسِرَ على صخرة الضياع
وإن استمرت الحياة في المسير من بعدها
فقد أصبح فيها رجل آخر غير ذلك العاشق المفتون بحبها
صار شبيهًا بالبشر .. لكنه لا يحيا الحياة مثلهم

بل عاش الدنيا مشاهد للحياة متفرجًا على أيامها

وكأنه يحيا قصة رجل آخر غيره

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.