رجل العزة و الكرامة .. بقلم/ أحمد شرف سليم

من أشجع و اخلص أبناء مصر رجل تجسدت فيه حكمة شعب مصر العريق أمتلك شجاعة القرار و رؤية المستقبل هو الزعيم الراحل محمد أنور السادات البطل المصري الذي تظل سيرته ملهمة لنا و للأجيال القادمة بعدنا لقد اتخذ السادات قرار حرب أكتوبر المجيدة في ظل ظروف صعبة وتحديات قاتلة لن تفقده تماسكه الذهني و العصبي فأجاد التخطيط و الإعداد والترتيب في التاريخ العسكري سوف يتوقف طويلاً للفحص والدرس أمام عملية يوم السادس من أكتوبر سنة ١٩٧٣ عندما تمكنت قواتنا المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياح خط بارليف المنيع و إقامة رؤوس جسور لنا على الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو توازنه كما قلت في ست ساعات فكان الانتصار الذي أعاد لمصر و للأمة العربية بأسرها الكرامة و الشرف و لان الحرب لم تكن ابدا هدف في حد ذاته فقد مهدت حرب أكتوبر الطريق أما السادات ليقوم بواحدة من أهم و من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث و يتجه نحو السلام ليضع جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة والعالم أمام مسؤولياتها التاريخية عندما قال يا أهالي ضحايا الحروب املئوا الأرض والفضاء بتسابيح السلام املئوا الصدور والقلوب بأمال السلام اجعلوا الأنشودة حقيقة تعيش وتثمر اجعلوا الأمل دستور عمل و نضال ان رسالة السادات لكم كانت واضحه كتبها بدمائه التي روت تراب مصر المقدس و جوهرها ان مصر تعلو ولا يعلي عليها. لا تقبلوا الظلم ولا المهانه لا تستسلموا لاحتلال او طغيان و انها تطلب السلام العادل الذي تحميه القوة القادرة فتسير وسط أمم العالم مرفوعة الرأس عالية الراية تنشد التنمية و الرخاء لشعوبها و لمنطقتها و للانسانية كلها و يظل أنور السادات خالدا في وجدان شعبه وشعوب العالم فأنه بطل الحرب والسلام

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.