رحلة عذاب استخراج كارت الخدمة المتكاملة لذوي الأحتياجات الخاصة

كتبت زينب النجار

رحلة عذاب يقطعها ذوي الإحتياجات الخاصة لأستخراج كارت الخدمات المتكاملة والذي وصفه عدد كبير بأن شروط استخراجه صعبة وتعجيزية جداَ لدى أصحاب الهمم وذي الأحتياجات الخاصة.

فقد أثارت تلك الشروط حالة من الغضب الشديد بينهم بمختلف فئاتهم، معتبرين أن تلك الشروط بمثابة أستهانة بهم وغير منطقية لحالاتهم، كما أن لم يتم مراعاة ظروفهم الصعبة وصعوبة حركتهم.

وتعد بطاقة الخدمات المتكاملة هي الوسيلة الوحيدة المعتمدة لإثبات الإعاقة ونوعها ودرجتها وتساعده في الحصول على الخدمات المختلفة والتسهيلات والمزايا المقررة له بموجب التشريعات السارية وتعد البيانات التي تتضمنها هذه البطاقة في إثبات الإعاقة ونوعها ودرجتها أمام جميع الجهات التي يتعامل معها الشخص ذو الإعاقة بما في ذلك جهات التحقيق والمحاكمة، ومن بين شروط إستخراج تلك البطاقة تقديم تقرير طبى صادر من أحد مستشفيات وزارة الصحة والهيئات التابعة لها أو المستشفيات الجامعية أو المستشفيات التابعة للقوات المسلحة والشرطة، يوضح حالة ذي الإحتياجات الخاصة الصحية وتقديم تقرير طبى لحالته والتى تؤكد وجود إصابة أو حالة مرتبطة بالإعاقة.

الشروط

كما تتضمن الشروط قيام طالب الحصول على بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة بتسجيل بياناته بمكتب التأهيل الإجتماعى التابع لمحل إقامته والصادر من وزارة التضامن الإجتماعى المنظم لعمل مكاتب التأهيل الإجتماعى ، ويقوم مكتب التأهيل الإجتماعى بتطبيق أداة تقييم إثبات الإعاقة ونوعها ودرجاتها والتى تعتمد على التقييم الوظيفى لحالة الشخص ومدى الصعوبات الوظيفية التى يواجهها عند قيامه بأنشطة الحياة اليومية، وكل هذا عن طريق الموقع الرسمي بكارت الخدمة المتكاملة.

بطاقة إثبات

وبدون إتمام هذه الإجراءات لم يتم حصوله على بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة

وأن القيام بكل هذه الإجراءات صعبة عليهم كذوي احتياجات خاصة سواء من ناحية صعوبة الحركة أو من الناحية المادية
غير أن معاملات الموظفين في المصالح والمستشفيات الحكومية
معاملة سيئة جداَ.

فيجب أن تضم كل أماكن المصالح والمستشفيات الحكومية موظفين مدربين للتعامل مع المكفوفين والصم والبكم والأقزام وإعاقة الحركة والأعاقة السمعية والبصرية لتسهيل إجراءات الحياة عليهم.
فهم في دائرة معاناة مستمرة لا ينجو منها.
لماذا لم يتم إصدار بطاقة الخدمات المتكاملة، دون عناء، لكل من يحمل الكارت الأبيض
فقد تم الكشف على المعاق من قبل أستخراج الكارت الأبيض

وكان يشمل الفحص النفسى والطبي للشخص ذوى الإعاقة، ثم يحول إلى لجنة القومسيون الطبى لإصدار تقرير بحالته ومن ثم يتم أستخراج الكارت الأبيض موضح به أن حامله من ذوي الإحتياجات الخاصة، فلماذا لم يتم أستبدال الكارت الأبيض
ببطاقة كارت الخدمات المتكاملة الجديد ، لتوفير المعاناة دون أنتظار مراحل أولى وثانية للإعاقة، فهذه البطاقة البيضاء إثبات شخصية لكل ذوي أعاقة ومن حق حاملها تقديمها للجهات المختصة والحصول على كارت الخدمة المتكاملة بدون جهد أو إنتظار أو معاناة.

فيجب تلبية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وسرعة إصدار بطاقة إثبات الإعاقة وما سيتبعها من حصول الأشخاص ذوى الإعاقة على حقوقهم
فأن هذه البطاقة هي الوسيلة الوحيدة لحصولهم على ما أقره القانون من حقوق بحسب نص القانون نفسه .