رحلة مع الحب ” ٤ “

رحلة مع الحب 4
رحلة مع الحب 4

 

 

 

رحلة مع الحب ” ٤ ” 

بقلم : أحمد بساط

 

 

وسرت في إلي طريقى إلي العمل وأنا في قمة سعادتى وكأن الدنيا كلها لا تسعني سعادتي وكنت أعمل بطاقه وحيوية لم تكن موجوده بداخلي من قبل ….
والكل شهد بذلك ويقولون لي ماذا حدث لك اليوم أنت في نشاط حيوى لم نراك عليه من قبل …!!!
فقلت لهم نعم أنا فعلا هكذا ولكن لم أقل لكم ما هو السبب….

ومرت ساعات من العمل

 

وإذ تدخل مكتبي أحد الزميلات وقالت لي سيدى هل تسمح لي بطلب ..؟؟
فقلت لها ما الأمر …!؟
قالت أريد أن أخرج معك بعد العمل …
فتعجبت قائلا لها ولما هذا ….!!!!
قالت أريد فقد التحدث معك في أمر خاص…..
فصمت قليلا …

وبداخلي مئه سؤال وسؤال ….

ماذا تريد هذه الفتاة أنا لم يكن بيني وبينها شئ او حديث قبل ذلك ….
ولكن الفضول يقتلني لكي أعرف ماذا تريد …
فأجبت علي الرحب والسعه …
وتبسمت قليلا وأنصرفت خارج المكتب…..
وبعد أن انتهيت من عملي وتوجهت إلي باب العمل وكنت قد نسيت موعدى مع تلك الزميلة….
وفجأة أسمع صوت ينادني …..
فتوقفت واستدرت خلفي فوجدت زميلتي تتحرك تجاهي…….

فتذكرت موعدى معها ….

وقالت لي إلي أين أنت ذاهب هل نسيت موعدنا…
فأجبت نعم بالفعل نسيت ….
فحزنت قليلا وقالت لهذه الدرجه أنا لست بتفكيرك….
فقلت لها لماذا أنتي تخطري ببالي …..

فشعرت بأنها تغيرت ملامح وجهها وظهرت علامات الغضب عليها ….
فقلت لها ماذا كنت تريدين….؟؟؟؟
أجابت هل تمانع أن نجلس بأي مكان نتحدث به ….
فقلت لها أجل ماذا تريدين أن نذهب …..
فقالت أريد أن أجلس معك علي شاطئ البحر….
فتعحبت ألف مرة وقلت لها لا لا لا لا….
ودار بداخلي حوار لم أجلس مع أمرأه علي شاطئ البحر سوا مع من يريدها قلبي …..

فقلت لها دعينا نجلس بأحد الكافيهات ونتحدث…
فقالت علي الرحب والسعه ….
وذهبنا إلي أحد الكافيهات وجلسنا سويا ….
وقلت لها ماذا تريدين ….!!!
فقالت بهذه السرعه تريد أن نتحدث ….
فقلت لها أجل ….
فقالت أريد منك شئ ….
قالت لها لو بقدر المستطاع أسوف أفعل ….
قالت أنا أشعر تجاهك بمشاعر الحب ….
فقلت لها نعم ماذا تقولين ….
وكنت متعجب جدا من هذه الكلمه وكأن صعقة من السماء تنزل علي عقلي ولا أستوعب هذه الكلمه من تلك هذه الفتاة لأن لم يكن بيننا أي لغه حوار من قبل ولا أهتم بأحد بالعمل ….
فقالت ماذا ….!!!؟؟؟

هل أخطأت بشئ ….

فقلت لها لا لو تخطائي بشئ ولكن تعجبت للأمر ولا أستطيع قول شئ لأن لم أصدق هذا ولا أجد رد عليك ….
فقالت آسفه لك ولكن شعرت تجاهك بتلك المشاعر وقلت لابد وأن أعبر لك عن تلك المشاعر…..
فأصابتي دوار برئسي ماذا من المفترض أن أفعل أنا لا أدرك ماذا أقول لها هل أصدمها برأي أم ماذا ….
فقلت لها أنا أقدر مشاعرك هذا واحترم جدا تلك مشاعرك الجميلة ولكن أنا لا أفكر في هذا الأمر تجاهك ولا أريد أن أجرح مشاعرك ولكن الحقيقه أنا قلبي وعقلي ليس ملك لي وأنا أميل لشخص آخر ولكن أود أن أقدر لكي كل إحترامي لتلك المشاعر الرقيقه أنا في غاية آسفي لك فهل تتقبلي كلماتي وصراحتي….
ونظرت إلي عينها فوجت الدموع تنهمر من أعينها ….
وقالت أعطي لنفسك فرصه لكي تقوم بالإجابة مرة آخري وأخذت حقيبتها ورحلت ….

وأنا أجلس في مكاني ولايستوعب عقلي ماذا حدث هل أنا السبب في ترك علامه في قلب تلك الفتاة هل كنت قاسي بردى عليها أم ماذا وكاد عقلي يتفجر من شده التفكير …..

يتبع

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.